تحالف بغداد: “أقتطاع” مقعد تحالفنا وذهابه للفتح وراءه دوافع سياسية و انصياع لرغبات “طائفية”

اعتبر تحالف بغداد ما وصفه ب”اقتطاع” مقعد له في العاصمة بموجب نتائج الفرز اليدوي يعود لمرشحه محمود القيسي وذهابه لمرشح الفتح محمد الدراجي اعتبره ذو دوافع سياسية وانصياعاً لرغبات طائفية.

وذكر التحالف في بيان انه “كان على القضاة المنتدبين لمفوضية الأنتخابات الحفاظ على حياديتهم وأستقلاليتهم وسمعة القضاء العراقي العادل وأمينين على حقوق العراقيين، لا ان يكونوا أداة للتلاعب بحقوق العراقيين وأصواتهم لأعتبارات وحسابات سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية”.

وأضاف البيان، “كنا نعتقد أن القضاة المنتدبين سيكونوا أكثر حرصا وضمانا على أصواتنا، ولم نتوقع أن صمتهم وتسترهم على جريمة حرق صناديق محطات الاقتراع وأصوات الناخبين في الرصافة ستكون على حساب أصوات المواطنين العراقيين في قضاء الكرخ الذي لا يمكن عده سوى أستهداف بأبعاد طائفية مع سبق الأصرار والترصد”.

وبين التحالف، انه “أذ نسجل رفضنا لهذا الأجراء السياسي الطائفي بأمتياز، نطالب رئاسة السلطة القضائية بأعتبارها المشرف على مجلس القضاة المنتدبين بأنصاف تحالف بغداد وأسترجاع حقوقه، كما ونطالب مجلس النواب القادم بأستجواب مجلس المفوضين المنتدب بصفتهم التنفيذية وفقا للدستور للوقوف على قرارهم بالمطابقة لأصوات محطات قضاء الرصافة – المحترقة – دون تدقيقها وأستقطاع مقعد من تحالفنا بقصد طائفي ولأسترضاء قوى سياسية”.

وكان تحالف القوى العراقية، قد أعرب الجمعة (10 آب 2018)، عن استغرابه من قرار مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين بإلغاء أصوات العراقيين من أبناء قضاء القائم الذي وصفه بـ “الجريح” ووصف أبناءه بأنهم “تحرروا مؤخرا من الإرهاب”.

وأكد التحالف في بيان له، أن “أيماننا بنزاهة وكفاءة القضاء ودقة إجراءاته يجعلنا نستغرب من انجرار القضاة المنتدبين لمجلس مفوضية الانتخابات وراء جملة الأكاذيب والمعلومات الملفقة التي ساقها عدد من الخاسرين في مقدمتهم (مشعان الجبوري) واتخاذ قرار مجحف بحرمانهم من ممارسة حقهم الدستوري وفقا للقانون”.

وأضاف: “نحن في تحالف القوى العراقية اذ نسجل اعتراضنا على هذا الاجراء غير القانوني، نطالب مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين بإعادة النظر بقراراتهم والحفاظ على اصوات المقترعين العراقيين سواء في القائم او بغداد، بعيدا عن المزاجيات والمعلومات المغلوطة والحسابات الطائفية والانتماءات الحزبية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here