(مسألتان) في ثورة الفقراء

ثورة الفقراء القائمة تنقصها مسألتان بدونهما لا تنجح تلك الثورة و ستسبب خسائر فادحة أضافية, هما:ـ

ألأولى: قيادة مركزية منتخبة و معروفة؛ فما زالت الثورة جماهيرية عامة و عشوائية تضم الفقراء بآلدرجة الأولى من كل الطبقات المستضعفة, والفقير المستضعف؛ لا يعني الفقر المادي بقدر ما يعني المظلوم؛ المُكبّل؛ المُقيّد؛ المنهوب؛ ألمسروق؛ ألمبتلى بقيادة جاهلية؛ المكثور وووووو …إلخ

ألثانية: شعار مركزي و منهج واضح كدليل و عنوان للثورة لضمان تحقيق الهدف المنشود.

و الخطوات التفصيلية .. يا إخوتي الثائرين الأكارم أيّدهم الباري بعناياته هو:ـ

أنا – و أعوذ بآلله من الأنا – يشرّفني قبل كل شيئ خدمتكم و آلشعب, لكن المرض الذي طالت صداقته قد حال بيني و بينكم و لا يسعني آلآن سوى الكتابة و تقرير ما توصلت إليه لبيان (الفلسفة الكونية) للعالم أجمع, لذلك يُمكنكم إنتخاب القائد المفكر من بين المتظاهرين بإشراف اللجان التنظيمية للمظاهرات, في بغداد و المحافظات و المدن العراقية, و يتحدّد ذلك من خلال موقع إعلاميّ موحّد يكون الشرط الوحيد الذي يجب أن يتصف به (القائد) هو الفكر لأن العراق بحاجة إلى مفكر مؤمن بآلقيم و الوجو, و ها ما كان السبب الأوحد لفشل الأحزاب بكل مسمّياتها.

ثمّ إنتبهوا للتالي من أجل آلخلاص والنجاة من المحن المحدقة بآلعراق على كل صعيد بسبب الفاسدين المتحاصصين, وهو:

أكتبوا لافتة كبيرة بطول (النصب) في الباب الشرقي و في كلّ الساحات المركزية في المحافظات و المدن العراقية كشعار مركزي لثورة الفقراء مفاده:

[ثورتنا مستمرة لإنقاذ العراق بإرجاع ترليون دولار سرقه المتحاصصون].

هذا قبل أيّ شيئ و (القضاء) على المحك في تحقيق ذلك و تقرير المصير].

و بعدها تبدأ ألمحاكمة ألتأريخيّة للفاسدين من قبل القضاء بدعم الحشد الشعبي تمهيداً للأصلاح والأعمار وترميم وبناء العراق بشكل صحيح بحسب ألأولويات في المشاريع طبقا للمناهج العلمية.

و بغير ذلك .. فأنّ أيّة دعوة أو عمل أو محاولات للأصلاح خصوصا من قبل الظالمين الذين سرقوا البلد خلال 15 عاماً؛ إنما هو تخدير للأستمرار بآلفساد و النهب و تخريب البلد و تدمير كل شيئ.

و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

ألفيلسوف الكوني/عزيز الخرزجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here