بعد تصريحات قادة الاحزاب الدينية حول العقوبات الامريكية على ايران

هل يريدون ان يكون العراق كبش فداء لايران
بقلم
اشغلت اروقة السياسة والاعلام تصريحات الاحزاب الدينية وقادتها الموالين لايران بل لنقل عملاء لايران واستنكارهم للعقوبات الامريكية ضد ايران واستعداد هذه االاحزاب بفصائلة المسلحة مواجهة امريكا لكسر الحصار المفروض على ايران وكأن العراق ولاية تابعة لايران وعلى العراق المساهمة في تنفيذ الاجندة الايرانية ضد امريكا .وبالاحرى محاولة لجعل العراق ساحة صراع امريكي ايراني عراقي ..وهذا ما لا يريده كل عراقي حريص على وطنه وشعبه ..في حين ان هذه الاحزاب العميلة لايران لايهمها التداعيات التي تحصل في جر العراق في صراع لايحمد عقباه حيث هددت امريكا الدول الداعمة لايران بفرض عقوبات اقتصادية بما فيها شن حرب الدولار ومنعها بالتعامل الاقتصادي بالدولار الامريكي كما فعلتها مع ايران بحيث انزلت قيمة الريال الايراني الى الحضيض ..في حين ان الدولار الامريكي اساس تعامل العراق التجاري
وقد انتقدت هذه ا الاحزاب (( حزب الدعوة الاسلامي .وكتلة دولة القانون .وعصائب اهل الحق وحزب الفضيلة )) انتقدت هذه احزاب تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي ورأي الحكومة الرسمي ازاء الموقف من الصراع الايراني الامريكي على لسان قيس الخزعلي رئيس مليشيات عصائب اهل الحق والمعروف بولائه المطلق لايران حيث ادعى ان ماصرح به العبادي لايمثل رأينا .واتهمت هذه الاحزاب حيدر العبادي بان تصريحه لا يرتقي الى مستوى ترضي هذه الاحزاب في حين ان تصريح العبادي كان عقلانيا متوازنا حيث انه لم يؤيد العقوبات المفروضة على ايران وفي نفس الوقت اشاد بانه يحترم القرارا الامريكي مراعيا بذلك الصداقة العراقية الامريكية والاتفاقات الستراتيجية المبرمة بين العراق وامريكا والتي تصب في مصلحة العراق في ظرفه الحرج والتي لاتتحمل الوقوف بوجه امريكا الدولة العظمى
ان الادمغة االطائفية الضيقة القابعة تحت العمائم لاتعي هذه الحقائق التي تحتاج الى تخصص في مجالات السياسة والاقتصاد اضافة الى ولاء وطني ..الا ان هذه الاحزاب مستميتة في الدفاع عن ايران ولا يهمها اذا ضحت العراق وشعبه من اجل ايران
اما وزير خارجيتنا العتيد والذي يسمونه الساسة العراقيين انه وزير خارجية نفسه وليس وزير خارجية العراق ..رغم كونه وزير تابع لمجلس الوزراء العراقي ..ويفترض ان يكون سلوكه السياسي وتصريحه ضمن اجندة وسياسة مجلس الوزراء الا انه ناقض تصريح رئيس الوزراء حيدر العبادي حيث كان موقفه ضمن موقف الشلة الطائفية في دعم ايران …
ومما يجدر ذكره ان الاحزاب التي استنكرت العقوبات الامريكية وهددتها بمليشياتها هي ذات الاحزاب الطائفية المشكلة لكتلة فتح وهي نفس احزاب التحالف الوطني .سابقا و.التي كانت لاتتخذ قراراتها ان لم تستشير الجنرال الايراني قاسم سليماني وهي نفس احزاب (( الدعوة الاسلامي ودولة القانون والفضيلة وعصائب اهل الحق )), وهذه الاحزاب و للضرورات الظرفية ..وبسبب الانتفاضة الجماهيرية ومطالبها في تشكيل حكومة عابرة للمحاصصة والطائفية .صارت تركب الموجة باطلاقها ذات الشعارات المنددة للمحاصصة والطائفية والتي هي من اوجدتها في العراق .وتتكلم عن الفضاء الوطني ,,,,,فليكن الله في عون العراقيين اذا اصبح فتح الكتلة الاكبر وشكل الحكومة العراقية القادمة,,,,, فسوف يكون العراق اقليميا ايرنيا بحق وحقيقة ..بعد المعطيات والتغييرات الاقليمية والدولية .ووضع ايران الجديد والتي يعول على دعم عملائه في المنطقة ذ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here