سَماوات من ألأشواق

سَماوات من ألأشواق

عيناكِ على ألخليج
تغوصان في أبدٍ لَّذيذِ
تصوغان لآلأ ألبحر
قلادةً على شاطيءِ ألتحنانِ
عيناكِ أعشقهما منذُ صغري
كتبي ودفاتري وحملهما يَحكيانِ
عيناكِ أُنسي وهل في بصرةِ ألسَيابِ
للأنسِ وعدٌ بغفلةِ فكرِ أو تيهٍ ونسيانِ
عيناكِ قصائدي ألتي لم أصغها شعراً
وسكنت قلبي ألصغير ونامت
بين محاجرِ عيوني وهدب أجفاني
عيناكِ سَماواتٌ من ألأشواقِ
للطالبينِ ماءٌ وعشبٌ وأنسانِ
عيناكِ وا لهفتي عليكِ ومن غربتي
أصوغ شعري إليكِ وتذبلهُ أجفاني
أنا ألمُعتق عشقهُ فيكِ
وأن راودتني ظنوني
صرتُ رَوحٌ بينَ ريحِ أغصانِ
أنا ألمُتيمُ فيكِ
وإن عالجتني سهامَ غربةً
وضعتُ أسمكِ
بين سويداء أحضاني
فمرتُ تدندنُ لحزنِ غربتها
وفي هواكِ أنا فزتُ
وما ضيعتُ هواكِ
بينَ محجرِ عيوني
وفي جَوفِ إنسانِ

بقلم عدنان قحطان كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here