ما سبب الصمت الشعبي …

الدكتور صاحب الحكيم

و لماذا السكوت الرسمي العربي عن الجرائم التي تُرتكب ضد المدنيين اليمنيين ؟

هل لانهم شيعة ، و زيديون ؟

* 1491 طفل يمني قتل نتيجة لغارات التحالف السعودي على المدنيين الأبرياء …

* 6100 مدني قتل لحد اليوم الجمعة 10 آب 2018

الأرقام أعلاه مصدرها الأمم المتحدة ،

أما وزارة الصحة اليمنية فتقول :

* أنه قتل 000 16 شهيد

* 000 35 شهيد و جريح نتيجة الغارات السعودية …

000 27 من اليمنيين المدنيين ، أطفالا ً، و نساء ً ، و رجالا ً ماتوا نتيجة قلة الأدوية ،

و قصف المنشئات الصحية ،

و عدم إستطاعة هؤلاء السفر للخارج لتلقي العلاج ،

و قلة الأدوية ،

و توقف الأجهزة الطبية …

و انعدام الإدامة ، و قلة الأدوات الإحتياطية اللازمة

هل من المعقول أن المال السعودي يشتري ضمائر َ الشعوب ، و الناس ، و الحكومات العربية ، و الإسلامية ، و الأجنبية.. ؟

و عندما أدانت كندا إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية … لاعتقاله النساء المطالبات بحقوق الإنسان … تمت معاقبتها بقطع العلاقات التجارية معها … التي تزيد على 7 مليارات دولار … لإسكات أي صوت من أية دولة … في المستقبل … حتى تفكر مرتين قبل إستنكار ما تقوم به السعودية …

صحيح أن قتل الأطفال يتم نتيجة … الإسناد الأمريكي .. للنظام السعودي الغاشم …

و لكن …

ما بال الشعوب .. ؟

هل إشترى النظام السعودي ضمائر الناس العاديين ؟

بعد أن إشترى الإعلام َ ، و عقول الصحفيين ، و جمع الكتاب العرب ، و غيرهم لتمجيد أصحاب الجلالة و السمو ، و المعالي ..

#أوقفوا_قتل_الطفولة_في_اليمن !

#الدكتور_صاحب_الحكيم

#مقرر_حقوق_الإنسان

لندن

آب 2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here