العلاق: لا انشقاقات في “النصر” والعبادي مرشحه للوزارة.. والدعوة لم يقدّم مرشحا آخر

نفى القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، علي العلاق، ‏الجمعة‏، 10‏ آب‏، 2018، تقديم الحزب مرشحاً جديدا لمنصب رئيس الوزراء، مؤكدا على أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي هو مرشح ائتلاف النصر، مدحضاً أنباء وقوع انشقاقات بين قيادات النصر في دعم العبادي لولاية ثانية.

وأكد العلاق في حديث أن “حزب الدعوة الإسلامية لم يقدم مرشحاً لحدّ الآن باسم الحزب، ويوجد مرشح واحد هو رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، وهو مرشح عن ائتلاف النصر”.

وشدد العلاق على “ضرورة أن تتوخى وسائل الإعلام الدقة في نقلها للأخبار، وعدم التشويش على الرأي العام، والالتزام بنقل الأخبار من مصادرها الحقيقية”.

وزعمت مصادر عن الاتفاق على مرشح جديد، رئيساً للوزراء، كمرشح تسوية، بدلاً عن رئيس الحكومة الحالية حيدر العبادي، وان قيادات في الدعوة طرحت على الكتل السياسية اسم المرشح الجديد، وفق المزاعم.

وحول ما زعمته وسائل إعلام محلية، عن تراجع عدد من قيادات ائتلاف النصر في دعم العبادي لولاية ثانية، بعد يوم من إعلان الائتلاف تمسكه بالعبادي رئيساً للوزراء، قال العلاق “لا يوجد انشقاقات في النصر وتلك المزاعم باطلة ولا صحة لها”.

و كان العلاق، بان رئيس الوزراء حيدر العبادي يمكنه تجميد عضويته في حزب الدعوة الإسلامية، “شرط” ان “تكون الكابينة الحكومية وكل المناصب العليا والسيادية والدرجات الخاصة وغيرها في الحكومة المقبلة، مستقلة تماماً”.

ونفى العلاق في حوار الأنباء التي تتحدث عن عزم العبادي، الاستقالة من حزب الدعوة، قائلا: “لن يستقيل العبادي من حزب الدعوة الإسلامية لان انتمائه الى الحزب هو مسيرة تاريخ وفكر وعقيدة”..

واعتبر العلاق ان “من حق مقتدى الصدر طرح رؤيته في شروط اختيار رئيس الوزراء وهو رأي قابل للحوار” مبينا ان “العبادي مرشح النصر لرئاسة الوزراء وليس مرشحاً لحزب الدعوة”.

واكد العلاق على ان “من يقول ان محافظة كركوك ستكون ثمنا لولاية العبادي الثانية فهو أمر مبالغ فيه، واليوم لا توجد صفقات تحت الطاولة او تجاوزاً على الدستور والقانون”.

واعتبرت مصادر، ان “تجميد” العبادي لعضويته في الدعوة، سينجم عنه تقارب كبير مع التيار الصدري وائتلاف “سائرون”.

ويسود الجدل والنقاش حول الشروط التي طرحها زعيم التيار الصدري وائتلاف “سائرون” مقتدى الصدر، لتشكيل “الكتلة الأكبر”، والتي تصل إلى نحو 40 بندا لاختيار رئيس الوزراء المقبل، أبرزها أن يكون مستقلاً وغير منتم إلى حزب سياسي.

وامتنعت الكثير من القوى السياسية عن التعليق على بيان الصدر، فيما رجحت مصادر انّ مشروع الصدر صعب التنفيذ، لجهة اختيار رئيس وزراء مستقل في هذه المرحلة.

و بيّن محللون، في حوارات لاحقا في تقرير مستقل، ان شروط الصدر بشان اختيار رئيس الوزراء المقبل جزء منها يتفق مع مطالب المرجعية والجزء الآخر يعبر عن رأيه الشخصي، واصفين بعض بنودها بانها تعجيزية وان الصدر هو منافس سياسي و جزء من العملية السياسية وبالتالي لن يكون للشروط التي وضعها لاختيار رئيس الوزراء المقبل، نصيب من النجاح.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here