[email protected]
رقـم البيـان ـ ( 91 )
التاريخ ـ 12 / آب / 2018
ايران خامنئي الشرير لا ترض خ للضغوط الأمريكية كما تريدها أمريكا
بحكم تمسكها بتصدير ثورتها الخمينية كما هو ثابت في دستورها الإرهابي
وإذا استمرت في دعم مليشياتها الإرهابية في سوريا ولبنان دون مبالية وتأثيرات الحصار عليها
ستدفع إسرائيل لتشن حرب خارج حدود التصور المألوف ضدها دفاعاً عن وجودها
وقد تدخل أمريكا الحرب إذا حاولت إيران خامنئي الشرير إغلاق مضيق هرمز
أما بخصوص نتائج الفرز اليدوي تؤكد الحزمة الوطنية العراقية بأن من يزكي قضاة المحكمة الاتحادية العليا الذي يرأسه هدام العراق الصفوي حتى النخاع “مدحت محمود” لا يقل عنهم فساداً.
يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة
⦁ إن الخطر الذي تمثله إيران الصفوية يقع على دول المنطقة برمتها. بحكم دستورها، الذي جاء في المادة الثانية عشرة منه “أن الدين الرسمي لإيران هو الإسلام، والمذهب الجعفري الأثنى عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد، وغير قابلة للتغيير”. وان هكذا أفكار مسمومة ومشوّهة، جعلت من إيران دولة عدوة للإسلام الحنيف والرسالات السماوية والمواثيق الإنسانية للأمم المتحدة، وعدوة لكلِّ من لم ولن ينتهج نهجها، أو يخضع لسياستها، أو لا يتبنى أيديولوجيتها. وعنيدة في عدائها للعرب والعروبة كما هو واضح من تدخلاتها الهدامة في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين وليبيا ودول عربية أخرى.
⦁ إن آية الشر والإرهاب “الخميني” هو أول من جعل تصدير الإرهاب وسفك الدماء قانوناً ملزماً لحمهورية إيران لتنفيذ أهداف أيديولوجيته الهدامة، ولذلك بدأ أولاً بتهميش الملايين من الشعب الإيراني، وسبباً بقتل مئات الآلاف بأيدي عملائها الذين يحاولون إستنساخ الثورة الخمينية في دول المنطقة العربية من امثال جرذان ولاية الفقيه حسن نصر الله في لبنان وسوريا وهادي العامري في العراق والحوثي في اليمن … فعلى كافة أنظمة وشعوب دول المنطقة بالمقام الأول أن تقف صفاً واحداً مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتحالفة معها في العالم لإستئصال الغدد السرطانية قبل أن تنخر أكثر في جسد العالم السليم.، وإلّا ستكون دول المنطقة أول من تندم على التفريط والتخاذل، ومن ورائها العالم كله.
⦁ أما بخصوص العراق اليوم في ظل نتائج الفرز اليدوي تؤكد الحزمة الوطنية العراقية بأن من يزكي قضاة المحكمة الاتحادية العليا الذي يرأسه هدام العراق الصفوي حتى النخاع “مدحت محمود” لا يقل عنهم فساداً. ولذلك، لا يمكن للسيد حيدر العبادي أن يحقق أي مطلب من مطاليب الشعب المنتفض بدوافع وطنية صادقة مادامت سلطته مكبلة بقيود مليشيات قاسم سليماني الإرهابية. ونعني بأنه قادر على السير بالشعب قدماً إلى الأمام بعد أن يتم القضاء على نظام ايران خامنئي الشرير من قبل الشعب الإيراني من الداخل بالتزامن مع جهود وتضحيات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
⦁ إن كل ما يجري من توافق وإتفاق اليوم بين “الكتل المدعومة من قبل ايران الصفوية مع الكتل العفنة المحسوبة على أهل السنة نفاقاً، والخونة من الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير” للإستمرار بهدم العراق ونهب امواله وموارده لصالح ايران خامنئي، ستقتلعها ثورة الشعب من جذورها الثورة التي ستتزامن قيامها مع التحركات العسكرية للسفن الأمريكية المحملة بصواريخ دفاعية وهجومية لتلتحق بحاملات الطائرات والقوات البحرية الأمريكية في الخليج العربي وبحر عمان والسواحل القريبة من اسرائيل ولبنان، بالتنسيق مع حلفائها في المنطقة والعالم. وهذا يعني بأن أعياد تحقيق الحرية والأمن والسلام والزهو والرخاء سيعم دول المنطقة بصورة واسعة وكاملة.
الحزمة الوطنية العراقية