مصدر دبلوماسي: زيارة العبادي لتركيا شكلية وحظوظه بنيل الولاية الثانية باتت ضعيفة

ذكرت صحيفة “الاخبار” المقربة من حزب الله اللبناني يوم الاثنين انه ثمة إجماع إقليمي ــ دولي على أن تشكيل الحكومة المقبلة، من تسمية رئيسها حتى توزيع حقائبها الوزارية، مسألة “تحتمل التأجيل”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي وصفته بالمطلع قوله انه “لا واشنطن ولا طهران، ولا العواصم الدائرة في فلكيهما، حاضرة لإنجاز هذا الاستحقاق”.

وتقول الصحيفة انه يدرك المسؤولون الأتراك والإيرانيون أن الزيارة “شكلية”؛ فالرجل على رأس حكومة تصريف أعمال، وعليه فإن أي نقاش أو توقيع اتفاق سيكون بمثابة “حبر على ورق”.

وتشير الى انه قبل شهر تقريباً، ومع اندلاع الحراك المندّد بسوء الواقع المعيشي والخدمي في المحافظات الجنوبية، أخبر عدد من قادة “حزب الدعوة الإسلامي” الفاعلين على خطّي النجف وطهران، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن إمكان نيله ولاية ثانية بات ضعيفاً.

قال له أحدهم إن الظرف السياسي “لا يدعو إلى بقائكم في منصبكم لسنوات أربع أُخر”. حينها، أدرك العبادي أن النقمة الشعبية تَرجمت ــ بشكل أو بآخر ــ السخط المتراكم للمرجعية الدينية (آية الله علي السيستاني) على أداء حكومته والحكومات السابقة، وهو الذي يعرف جيداً أن طهران لا يمكن أن تسير بخيار لا ترضاه النجف. إدراك العبادي هذا لم يكن مفاجئاً بالنسبة إليه، إذ إنه يعلم أن لحظة سطوع نجمه في آب/ أغسطس 2014 جاءت نتيجة رفض “المرجعية” التمديد لسلفه نوري المالكي، حسب الصحيفة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here