نينوى: الحشد الشعبي باق بقرار من المحافظة

نفى رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى محمد ابراهيم اليوم الاحد انسحاب قطعات الحشد الشعبي من المحافظة مبينا ان الحكومة المحلية في المحافظة اتخذت قرارا ببقاء هذه القوات في الوقت الحالي.
وقال ابراهيم “الحديث عن الانسحاب عار عن الصحة بل كان هناك كلام داخل هيئة الحشد عن نية لتحريك قطعات الحشد الى خارج المحافظة لكن قرار مجلس المحافظة كان ببقاء هذه القوات في الوقت الحاضر”.
وبين “القرار عزز بمطالب مماثلة من قائد القوات المشتركة الفريق يار الله ببقاء هذه القوات”.
وكان مسؤول الحركات في عمليات الحشد الشعبي جواد كاظم، نفى هو الاخر اليوم الأحد، الانباء التي ترددت خلال الايام الماضية بشأن انسحاب قوات الحشد من قاطع نينوى، مؤكدا أن ما جرى هو اعادة انتشار للقطعات بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة موقعة من أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، تم تعميمها على كافة فصائل الحشد بالانسحاب من كافة القواطع التابعة لمحافظة نينوى وإخلاء الموصل من أي قوة تابعة للحشد، وتسليمها إلى القوات العراقية المشتركة والجيش.
كما وجَّه الكتاب الفصائل المتواجدة في قضاء سنجار، المعقل الرئيس للايزيديين، بالانسحاب إلى “قاعدة سبايكر” وتحويل كافة مسؤوليات القاطع إلى الجيش العراقي.
وأضاف الكتاب أن المسلحين الإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان سيتم ربطهم إدارياً وعسكرياً بقيادة عمليات نينوى.
وقد أوضح المهندس في كتابه أن أوامره هذه تأتي بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي.
وفي كتاب آخر، دعا “المهندس” إلى غلق كافة المكاتب السياسية والاقتصادية التابعة لكافة فصائل الحشد في الموصل، وتسليمها إلى الجهات القضائية بالمحافظة.
وكان مصدر أمني قد كشف في وقت سابق عن اتفاق بين العبادي وقيادات الحشدين، الشعبي والعشائري، يقضي بانسحابهما من الموصل.
وكانت قطعات من الحشدين العشائري والشعبي قد انتشرت في مدينة الموصل عقب تحريرها من قبضة داعش.
وكان رئيس الحكومة حيدر العبادي قد تعهد بتسليم المناطق المحررة تباعاً للشرطة المحلية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here