كينونة الميتا شيفرة المنطق الواقعي الوصال ووصال اللانتماء والانتماء .. نص فكري

1

لن تنكسر الالف والياء اللام باسقة وهامة الهمزة شامخة ترتيبها بحجم الاضلاع المفتوحة ..

الناطقون بحروفها البداية مع تدفق الامواج الصحراوية النهاية النزوح والهجرة للضباب والمياه العذبة ..

جحافل مليونية يسارا و ( يسارا ) نزولا وصعودا يسارا و ( يسارا ) تتشكل كتلة النصف نصف المليون والمليون ومن ثم نصف المليون ..

ثمان وعشرون حرفا والمعيار هو المحيط ..

اما الابجدية فالترتيب مضلع ثنائي من بعد اللاتينية ..

اللغة اي لغة هي حصيلة تجربة شعبية جماهيرية مع الحضارة وضعت دعائم واسس التخاطب الفهم المعرفة هويتها خانة الثقافة العالمية ولغة ( اللغة ) الفكر والفلسفة والادب والتراث والنضال .

وبدونها لا اثار لكينونة الميتا فهي المصدر الذي يولد حركة الكلمات بين مرادفات واضداد والتلاعب بالحروف لصناعة كل شيء من الالف الى الياء وما بينهما اشياء تخلق مساحات للاخر والاخر .

المجد لــ لغة الضاد وكل لغات العالم ..

2

عهد التميمي وقفت امام البندقية وصفعت حاملها ايلين ايرسون وقفت مع الانسانية ولقنت العالم درسا في المبادىء اوجه النضال والكفاح متعددة بالحرف بالقلم في اقصى الارض في الاقصى الاخر بالسلوك والتصرف والمواجهة ففي كل المواقف المشهد متطابق ومتشابه بنسبة تتعدى المعطيات الحسابية هنا الحوار والنقاش الانساني يصل لاقصى مرتبة من اليقين والصواب فالمنطق الواقعي رغم اختلاف الابعاد تدعو الى نشوء فكرة المحاضر والمتلقي فالكاتب عندما ينسج الالهام ويحوله الى نص هنا هو محاضر ومن يفكك نسيج النص هو متلقي وهذا مثال لجملة لا نهاية لها من الامثلة ..

فالعالم قرية صغيرة ووسائل التكنولوجيا فتحت شيفرة المنطق الواقعي واختلاف الابعاد اصبح مجرد عنصر تاريخي لتوضيح تضاريس جغرافية وقانونية .

المجد للرفيقات ….. عهد وايلين

3

وصلتني هدية عبارة عن تحفة عطرية ساحرة اسمها وصال …

الهدية جسر يحمل معاني عظيمة قيمتها المادية خالية من التقييم الذهني فهي تحمل لمحات انسانية للذاكرة الاسرار وجهها المعلن وما يقف خلفها لغة بلا قناع التواصل معها يكون برعشة في القلب ترفض لا ارادية النبض .

الوشاح الأحمر عطر لوحة ميدالية مصنوعة من خشب الارز منديل من بحر بيروت … الخ

الهدية هي صرح الروح الغائبة هي حالة التوهج في مرحلة الأنا المقيدة بالنص

قلت ..

شكرا لــ

الوصال و وصال

4

اللانتماء هو الناتح الصحيح لمعادلة الحزب عدا الايديولوجية الفكرية والفلسفية التي تتخطى المفهوم السياسي شكلا ومضمونا وتطرح فكرة الانتماء للنهج والمسار والقضية بمحتواها العام ..

فالأفكار والمبادىء لا حدود لها بينما التحزب يشل حركتها ويضعها ضمن نطاق مبتور فالانتماء الى الحزب الشيوعي الايطالي او الكوبي او الهندي …. الخ يضع الايديولوجية اليسارية والماركسية امام خط معين وثابت بينما تترفع عن الحزب وتغطي قاعدة بلا حدود اي الانتماء الفكري والفلسفي لكل خط شيوعي في اي بقعة من العالم بمعنى اليساري والماركسي هو عضو في كل حزب شيوعي من اقصى الارض الى الاقصى الاخر بشكل غير مباشر بهيئة كتلة بشرية لكن بشكل مباشر يتصل بها فكريا وفلسفيا وهذا هو المفهوم الفعلي للاممية مع ملاحظة عدم الخروج عن القيم والمبادىء الانسانية التي تنحصر في معاني الحرية والكرامة والعدل بالمنظور اليساري الماركسي الاساسي وليس التصحيحي .

ايفان علي عثمان

شاعر وكاتب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here