بقلم : عبد الهادي كاظم الحميري
طلب ممثل المرجعية الدينية : أن يكون رئيس الوزراء قوي وحازم وشجاع
وأضاف السيد مقتدى الصدر : ومستقل
وأضاف كريم النوري : وحكيم وإستحق الطرد من كتلة الفتح بجدارة .
وأضاف صالح العرباوي : وشاب
(من كتلة الحكمة )
ويعني هذا أن المطلوب لغاية تأريخه : رئيس وزراء قوي وحازم وشجاع ومستقل وحكيم وشاب والحبل على الجرار .
وقبل أن أعود الى عنوان مقالتي أود أن أنوه مع إعتذاري للسادة الأجلّاء أنه حسب علمي ماكو هيك بزون يلعب شناو .
إشتهر سوق باب الأغا الواقع في قلب شارع الرشيد قرب خان مرجان بخبزه الرخيص و الحار والمكَسّب( حسن الشواء قبل دخول مفردة القرمشة ) منذ العهد العثماني وأصبح مضرب المثل لجودة المواصفات حيث يقال عن الشيء أو البضاعة مثل خبز باب الأغا رخيص وحار ومكَسّب .
تغطي الكتل السياسية سعيها المحموم للظفر برئاسة الوزارة بحجة أنها تبحث عن رئيس وزراء يتميز عن خبز باب الأغا بستة مواصفات مقابل ثلاثة والمحطات الفضائية ملعبة نفسنا – جيب العبادي ودي العامري وجيب المالكي ودوّر على المستقل كامل الأوصاف كما طلب السيد . والدينار يصد غارات التومان والليرة في بزارات ودرابين مدن العراق في طول البلاد وعرضها وأبناء البلد يسحبون ولائهم من العراق ويعلنون الولاء بدون حياء لأولياء أمورهم خارج الحدود .
فعلامَ العربدة !! أما آن الأوان أن ننهي هذا اللف والدوران و نعطي فرصة على ضوء التجربة والشيء الملموس من المواصفات أعلاه لرجال خبرناهم في مجريات أحداث الأربع سنوات الماضية العصيبة مثل رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع السابق ورئيس ديوان الرقابة المالية السابق ورئيس حكومة إقليم كوردستان ( إذا إختلفنا حول واحد أو إثنين منهم لا توجد مشكلة ) ونطلب من كتلهم ومناطقهم الائتلاف والإلتفاف حولهم ليكونوا خميرة لحكومة تُكتَمل تحديداً بوزراء على أساس الخبرة والكفاءة والمؤهلات من وسط أبناء الشعب علَّنا ننتج بعون الله حكومة خبز باب الأغا على الأقل .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط