الكشف عن سبب غياب “سائرون والحكمة” عن اجتماع منزل العامري

كشف تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، عن رفضه وتحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعوات وجهها لهم تحالف الفتح للانضمام اليه في برنامجه الحكومي، فيما كشف عن سبب عدم حضورهما الاجتماع الذي عقد في منزل هادي العامري.

وقال القيادي في التيار عبد الله الزيدي، ان “الاجتماع الذي عقد في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري، لم يكن لاجل تشكيل الكتلة الاكبر، وانما ليطرح التحالف برنامجه علينا، والتحاور حول دعوة الاطراف السياسية الاخرى للانضمام اليه”.

وأضاف الزيدي، ان “تحالف الفتح وجه للحكمة وسائرون عدة دعوات حول هذا الامر، لكننا لم نستجب له، بسبب عدم تطابق الرؤى ومشروع ادارة الدولة”.

وكان مصدر مطلع، افاد، مساء امس الثلاثاء (14 آب 2018)، بعقد قوى سياسية “شيعية وسنية وكردية”، وهي المكونات الثلاث الرئيسة في العملية السياسية في البلاد، اجتماعاً داخل منزل زعيم تحالف الفتح، هادي العامري.

وقال المصدر في حديث إن “الاجتماع ناقش العملية السياسية، وتشكيل الكتلة الأكبر التي ستنبثق عنها الحكومة المقبلة”، مبيناً أن “المجتمعين مثلوا قوى مختلفة، وناقشوا التحالفات السياسية، إثر إعلان مجلس القضاة المفوضين للقيام بمهام مفوضية الانتخابات، لنتائج الاقتراع العام الذي أجري في 12 آيار 2018”.

وأوضح، ان من بين المجتمعين “حسن السنيد (دولة القانون)، عبد الرحيم الشمري (النصر)، ابو مريم الانصاري (الفتح)، خالد المفرجي (المحور الوطني)، يحيى الكبيسي (المحور الوطني)، عدنان فيحان (الفتح)، احمد الاسدي (الفتح)، ضياء الناصري (النصر)، عمار يوسف (النصر)، حيدر الفوادي (النصر)، محمد الكربولي (المحور الوطني)، حجي رشيد (النصر)، بنكين ريكاني (الديمقراطي الكردستاني)، فرياد راوندوزي (الاتحاد الكردستاني)، قتيبة الجبوري (المحور الوطني)، وفالح الفياض (النصر)، بالاضافة الى عدد من النواب الفائزين في الانتخابات الأخيرة عن الكتل المذكورة ذاتها”.

وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، سامي العسكري، كشف، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، ان المجتمعين في منزل العامري اتفقوا على الخطوط العريضة للكتلة الاكبر، التي من المحتمل الاعلان عنها قبل العيد، دون طرح اسماء لرئاسة الوزراء واي مناصب اخرى، فيما اشار الى ان الكتل التي لم تلتحق بهذه الكتلة ستكون خارج الحكومة المقبلة.

وكان مصدر سياسي قد أفاد، الثلاثاء (14 آب 2018)، بتشكيل تحالف يضم ستة قيادات سنية، باسم المحور الوطني.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن التحالف الجديد ضم “جمال الكربولي واسامة النجيفي وخميس خنجر واحمد الجبوري (ابو مازن)، بالإضافة الى سليم الجبوري وفلاح حسن زيدان”، لافتاً إلى أن التحالف ستتم قيادته بـ “طريقة جماعية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here