في الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، التي تمر، اليوم الخميس، كان للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني رسالة تهنئة واخرى لنائب امينه العام كوسرت رسول علي، اكدا على العمل المشترك لقيادة دفة العملية السياسية في كوردستان، فيما شدد رئيس حزب تحالف الديمقراطية والعدالة برهم صالح على ان الاوضاع السياسية في العراق والمنطقة يفرض على الجميع واجب اجراء الحوار الوطني من اجل حل المشكلات واجتياز من الوضع العراقي الحالي.
فقد جاء في رسالة تهنئة بعثها المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني النضال المشترك بين الحزبين وان التاريخ قد حمل الجانبين واجبا كبيرا، مؤكدا على انه باخذ العبر من جميع التجارب المشتركة بين الجانبين فان الجانبين مستعدان بالاستمرار في النضال المشترك في العراق وكوردستان والمنطقة.
من جهته قال النائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول علي في رسالة التهنئة التي بعثها الى الحزب الديمقراطي انه قبل 72 من الان وفي الاوضاع ما بعد الحرب العالمية الثانية تاسس الحزب الديمقراطي من اجل تنظيم افضل وقيادة الاطراف السياسية الكوردستانية في ظل الجمهورية الكوردية التي وئدت وهي لما تزال صغيرة في غرب كوردستان، مبينا الى انه في التاريخ السياسي لتلك الحقبة والى اندلاع ثورة ايلول مارس الديمقراطي دورا تاريخيا.
واضاف انه بعد الاتفاقية الخيانية في اذار واندلاع الثورة الجديدة ايضا وعلى الرغم من الاوضاع المعقدة للثورة كان للديمقراطي دوره مهما ايضا.
وتابع كوسرت ان الديمقراطي جنبا الى جنب مع الاحزاب الرئيسة الاخرى واحد من الاحزاب الحاكمة في كوردستان، لافتا الى ان من الواجب على الجميع التعاون والتعاضد من اجل تقديم ادارة حكم افضل للمواطنين والسعي المشترك من اجل الوصول الى الاهداف الوطنية والقومية.
اما رئيس حزب تحالف الديمقراطية والعدالة برهم صالح فقد اكد في رسالة التهنئة التي بعثها للحزب الديمقراطي الكوردستاني بهذه المناسبة انه على الرغم من الخلافات والاختلافات الداخلية، فان الاوضاع السياسية في العراق والمنطقة يفرض على الجميع واجب اجراء الحوار الوطني من اجل حل المشكلات واجتياز من الوضع العراقي الحالي.
Read our Privacy Policy by clicking here