علاوي يعلن موقفا يخص الكتلة الاكبر

عقدت قيادات ائتلاف الوطنية، مساء الخميس، اجتماعها الدوري لمناقشة اخر تطورات ومستجدات الوضع السياسي والمشاورات الجارية لتشكيل الكتلة الاكبر.
وشهد الاجتماع التأكيد على وحدة وتماسك الائتلاف ورفض الانخراط في اي تفاهمات او تحالفات تقوم على اسس طائفية او مذهبية، بحسب بيان للائتلاف.
المجتمعون أكدوا ان الوطنية هي اول من طرح الفضاء الوطني وامتداده كالشخصيات الوطنية التي لم تشارك في الانتخابات والتي لعبت دورا في بناء العملية السياسية، وكذلك الشخصيات التي لم يقدر لها الفوز في الانتخابات، بالاضافة الى الجماهير العريضة التي تخرج في المظاهرات، وجسدته واقعاً عبر تركيبتها اولاً ومن ثم توجهاتها وسياسيتها، لا عبر شعارات تخفي وراءها نوايا واجندات مشبوهة.
وخرج الاجتماع بجملة من التوصيات ابرزها التأكيد اولاً على البرنامج الحكومي وخطط الاصلاح قبل التطرق الى الاسماء المؤهلة لتولي المناصب الحكومية، ودعوة القوى السياسية والقوائم الفائزة لنبذ التخندقات الحزبية والطائفية والعمل على توحيد الجهود خلف مشروع وطني جامع يُرسخ مبدأ الشراكة والتوافق الوطني ويضع حلولاً حقيقية للمشاكل والازمات التي تعصف بالعراق.
سادت خلافات في الأوساط السياسية العراقية حول المرشحين لتشكيل الحكومة المقبلة، وسط أنباء عن تزامن زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق بريت ماكورغ مع زيارة قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، وتوقعات بأن هدف الزيارتيْن يتعلق بملف تشكيل الحكومة.
وتسرّبت أنباء حول انشقاق في كتلة “النصر” بزعامة حيدر العبادي، بعد ترشيح فالح الفياض لرئاسة الوزراء بديلاً من العبادي، من جانب مجموعة قوى سياسية تسعى إلى إنهاء تحالف الكتلة الأكبر من دون أن يتولى العبادي ولاية ثانية.
وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت أمس انتهاء النظر بالطعون من جانب الهيئة القضائية في محكمة التمييز الاتحادية بعد إكمال المراحل المتعلقة بذلك، وإرسال النتائج النهائية للانتخابات إلى المحكمة الاتحادية العليا لغرض المصادقة عليها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here