قادة الشيعة الفاسدون و مؤتمرات دواعش السنّة

رشيد سلمان
قلق قادة الشيعة الفاسدون حول مؤتمرات دواعش السنّة فاق قلق الدواعش انفسهم و الاسباب كما يلي:
اولا: اعضاء (التخالف) الوطني و قادته جبناء سيطر عليهم المال الحرام و الجاه الزائف.
ثانيا: لانهم من قطيع شاف و ما شاف باعوا (انفسهم) في سبيل المال الحرام و الجاه الزائف.
ثالثا: مستعدون لاعتناق الوهابية لكسب رضى دواعش السنّة في سبيل المال الجرام و الجاه الزائف.
رابعا و هو الاهم: فقدوا ثقة ولد الخايبة الشيعة بعد ان خانوا الامانة.

الشيعة بكل قومياتهم بسبتهم 70-75 % من سكان العراق و لو كان اعضاء و قادة التحالف الوطني اوفياء لعامة الشيعة بإمكانهم القول لمن يحقد على الشيعة (طز بكم و بمؤتمراتكم و مؤامراتكم يا دواعش).
هؤلاء الفاسدون يتفنّنون ببدع المحاصصة و المشاركة و تسوية حرامي الجادرية و كأنهم اقلية محاصرة يلعب بهم كل من هب و دب من الدواعش.
هؤلاء المخان قلقون على (مستقبل السنة) الحاقدين على الشيعة اكثر من قلقهم على مستقبل الشيعة بعد ان فرّطوا بحقوقهم و ارضهم و نفطهم.
باختصار: ابو الصولات و ابو المظاهرات و ابو حزم الفساد و حرامي الجادرية و امثالهم مستعدون لمبايعة البغدادي في سبيل المال الحرام و الجاه الزائف و الخلاص منهم هو الحل للحفاظ على ارواح الشيعة و ارضهم و نفطهم.
الخلاص من هؤلاء الجبناء الفاسدين بكل الوسائل منها التظاهرات و الاعتصامات هو الحل الاني و اعلان اقليم الوسط و الجنوب ثم دولة الوسط و الجنوب هو الحل الدائم.
العراق مقسم و دولة كردستان جاهزة و دواعش الخليج الوهابي احتضنوا داعش لقتل الشيعة بينما كتل التحالف الوطني تثرثر عن وحدة العراق الوهمية بينما الخاسر الوحيد منها هم اهل الوسط و الجنوب الين يقتلهم من يشفط تفطهم.
ملاحظة: المؤلم ان قادة الحشد الشعبي الذي قدم الضحايا لمنع سقوط بغداد و الوسط و الجنوب بيد داعش يسيرون على خطى ابو حزم الفساد و حرامي الجادرية و بهلول الكوفة و ابو الصولات و يتفاوضون مع من قتل الشيعة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here