رشيد سلمان
الاحمق ترامب في اقل من سنتين منذ تسنمه رئاسة امريكا بالتزوير خلق الفوضى بكل اشكالها:
اولا الفوضى داخل امريكا:
واحد: بدأت بفوضى داخل البيت الابيض و استمر استبدال الموظفين و المستشارين كل اسبوع لان الاحمق مزاجه متقلب و ما يريده الان ينقلب الى ضده بلمح الصر.
اثنان: اتهاماته للأعلام الامريكي (بانه ضده) مستمرة لانه يعاني من هوس عقدة الاضطهاد و المنطق يقضي ان كثرة الاعداء سببها من يشعر بالاضطهاد و ليس الاعداء.
ثلاثة: الفضائح الجنسية تتصاعد و قد يصل الامر علاقته الجنسية مع الحيوانات بكل اجناسها و الوانها بالإضافة الى النساء من كل الاجناس و الالوان.
من يلاحظ قسمات وجه السيدة الاولى و صمتها و حزنها و تفاديها الكلام معه عندما تسير بجانبه يدرك مدى معاناتها من تصرفاته المعيبة.
ثانيا الفوضى في العالم:
واحد: عراكه مع اعضاء حلف الناتو حليف امريكا
اثنان: عراكه مع الاتحاد الاوربي حليف امريكا
ثلاثة: عراكه مع الجارة كندا
اربعة: عراكه مع امريكا الوسطى و الجنوبية
خمسة: عراكه مع الدول الاسيوية خاصة الصين و كوريا الشمالية
ستة: عراكه مع دول الشرق الاوسط خاصة تركيا و ايران
ثالثا: حرب العقوبات:
الاحمق ترامب عقوباته على الافراد و المنظمات و الدول لا تعد ولا تحصى و تهديداته لمن لا يطبقها بالويل و الثبور.
هذه العقوبات شملت اتفاقيات دولية بأشراف الامم المتحدة وقعتها امريكا على راسها الاتفاق النووي مع ايران الذي نقضه الاحمق ترامب بالرغم من معارضة حلفائه الاوربيين و الصين و روسيا و الامم المتحدة.
عقوبات الاحمق ترامب شملت الذين حوله و لم يبق الا ان يعاقب نفسه.
لماذا يستمر الاحمق ترامب بتصرفاته الحمقاء بالرغم من الفوضى التي خلقتها؟
الجواب لانه احمق و الاحمق تزداد حماقته كلما ازداد المعارضون لها و كلما ازدادت الفوضى لانه يشعر بالفخر و الانتصار بدلا من الخجل و العار.
ما (يشحن) حماقة ترامب الحمقى الذين جمعهم حوله على راسهم وزير الخارجية بومبيو و المجنونان بولتن و وزير الدفاع.
لماذا يسكت الشعب الامريكي عن حماقة ترامب؟
الجواب لان حماقة ترامب (تشحن) حماقة غالبية الشعب الامريكي في الغطرسة و هوس السيطرة على العالم.
في الوقت الذي لا يستطيع ترام التدخل بالشؤون الداخلية لولاية امريكية ممثله الى الشرق الاوسط يريد حلول على مزاج ترامب لحل المشاكل التي خلقتها امريكا.
في الوقت الذي لا يستطيع ترامب التدخل بالشؤون الداخلية لولاية امريكية سفيره (سلي مان ) يريد تأليف حكومة عراقية غلى مزاج ترامب لحل مشاكل خلقتها امريكا.
ملاحظة: حماقة السيطرة على العالم خاصة الشرق الاوسط لا تقتصر على ترامب
لان الذين سبقوه بوش الاب و كلنتون و بوش الابن و الشرير اوباما حماقتهم لا تقل عن حماقة ترامب في نشر الفوضى و التدخل بالشؤون الداخلية لدول الشرق الاوسط لان المشكلة (العقل الامريكي) و ليست مشكلة فردية.