الحزبان الكورديان ومحور السنة يعلنان موقفا موحدا من الكتلة الاكبر

اعلن الحزبان الكورديان الرئيسان وتحالف المحور الوطني التنسيق لتشكيل الكتلة الاكبر، وتشكيل حكومة مقبلة وفق اتفاق سياسي.
واجتمع اليوم الاحد في اربيل الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني مع قيادة تحالف المحور الوطني، لبحث تشكيل الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي.
وتحتاج القوى إلى 165 مقعداً، من مجموع 329، لتشكيل الكتلة الأكبر التي سيوكل إليها تشكيل الحكومة المقبلة.
وذكر بيان مشترك، ان الطرفين قررا التعاون والتنسيق والانفتاح على بقية الكتل السياسية لغرض تشكيل الكتلة الاكبر وأن تساهم معا في سبيل تحقيق البرنامج الوطني الذي يعزز بناء الدولة بعيدا عن التخندقات الطائفية والعرقية.
واضاف “اتفقت الاطراف على أن تتحالف مع الكتلة التي تتفق معها على برنامج سياسي وحكومي واضح للمرحلة القادمة. كما شدد الطرفان على ضرورة ان تكون تشكيلة الحكومة القادمة بموجب اتفاق سياسي يلتزم بالتعهدات والاتفاقات المبرمة ويتجاوز أخطاء المرحلة الماضية وبضمانات مكتوبة واليات محدده وعدم تكرار تجارب مخالفة الدستور والتنصل عن الوعود والعهود غير المنجزه.
كما ناقش الطرفان “سلبيات واثار غياب الشراكة الحقيقيه بين مكونات الشعب العراقي وعدم وجود توازن في مؤسساتها وغياب التوافق الوطني على المسائل المصيرية. واكدا ضرورة تجاوزها، وان يكون الدستور العراقي هو المنطلق والمرجع في معالجة كل تلك الازمات”.
وأكد الطرفان على ضرورة الاستجابة لمطاليب المتظاهرين والمعتصمين العادلة والعمل على توفير الخدمات الضرورية لكافة أبناء الشعب العراقي وعودة النازحين والمهجرين الى ديارهم بعزة وكرامة وأعادة اعمار مناطقهم.
أعلنت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الاحد، مصادقتها على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو الماضي، مما يعني بداية مهلة دستورية مدتها 90 يوما أمام الأحزاب الفائزة لتشكيل حكومة.

وبحسب النتائج المصادق عليها، فقد تصدر تحالف “سائرون” المشهد الانتخابي ب54 مقعدا تلاه “تحالف الفتح” ب48 مقعدا وبعدهما حل ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ 42 مقعدا، فيما حصل ائتلاف “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي على 26 مقعدا.
وللحزب الديمقراطي الكوردستاني 25 مقعدا، وللاتحاد الوطني 18 مقعدا.

وأعلنت قيادات سنية عراقية بارزة، الثلاثاء الماضي تشكيل تحالف سياسي أطلقوا عليه “المحور الوطني” من ست كيانات سياسية فازت كتلها بمقاعد في البرلمان الجديد، التي ستملك فيه اكثر من 50 مقعدا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here