الحلفي: الصدر كان ضمير العراقيين في اجتماع فندق بابل

أكد القيادي في الحزب الشيوعي جاسم الحلفي، الاثنين (19 آب 2018)، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان هو ضمير العراقيين في الاجتماع الذي عقدته القوى السياسية في فندق بابل، لتشكيل “نواة” الكتلة الاكبر.

وقال الحلفي في بيان ، في الاجتماع الذي عقد بفندق بابل “كان سماحة السيد مقتدى الصدر هو ضمير العراقيين، وكان اداء الصدر بمنتهى الاخلاص للشعب العراقي، وعبر بكل صدق عن حاجات الفقراء والمعوزين”.

وأضاف أن الصدر “تكلم بمنتهى النبل عن كرامة العراق”.

يشار الى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أكد، الاحد (19 آب 2018)، أن ما تمخض عن اجتماع فندق بابل خطوة جبارة، مشيراً الى أن الوضع سائر نحو الافضل.

واعلنت القوى المجتمعة في فندق بابل مساء الاحد 19 اب 2018 تشكيل “نواة” الكتلة الاكبر والاتفاق على الانفتاح على بقية الشركاء.

وقالت القوى في بيان صدر في ختام الاجتماع ” بقرار عراقي وطني نابع من مصلحة بلدنا واستجابة لمطالب المواطنين اتفقنا اليوم على تشكيل نواة لتحالف يسعى الى تشكيل الكتلة البرلمانية التي تتمكن من تشكيل الحكومة”.

وذكر البيان انه ” تقرر في هذا الاجتماع الانفتاح على شركاءنا الاخرين للمساهمة معا في تشكيل هذه الكتلة”.

وتحدث البيان عن تحالف القوى المجتمعة في فندق بابل وأكد ان ” هذا التحالف عابر للطائفية ويرفض المحاصصة بكل اشكالها وعازم على العمل الجاد لبناء دولة المواطنة والعدل والمساواة وتوفير الحياة الكريمة لجميع ابناء شعبنا ويسعى الى المساهمة الجادة والفاعلة لتشكيل حكومة تعمل بجد على تقديم الخدمات والاعمار واعادة النازحين ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين ، ونسعى مخلصين الى تقديم دماء جديدة من ابناء بلدنا ليساهموا بادارة الدولة خلال المرحلة المقبلة”.

وكان رئيس الوزراء زعيم تحالف النصر حيدر العبادي قد دعا مساء الاحد 19 اب 2018 ، الكتل السياسية إلى الاسراع بالاتفاق على البرنامج الحكومي المقبل، بما يخدم مصالح الشعب، ويضمن توفير الخدمات.

وتسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات التشريعية الى جذب بقية الاطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، سيما بعد اعلان المحكمة الاتحادية العليا، في وقت سابق ، مصادقتها على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها جميع الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here