جماهير ( الرياضة ) العراقية تطالب ( بالتغير ) !

د . خالد القره غولي
أن مظاهر الجماهير الرياضية العراقية اليوم تطالب بإجراء انتخابات ( رياضية ) عاجله وسريعة وإبعاد جميع قادة الرياضة ( العراقية السابقين ) وعزل جميع المسؤولين في اللجنة الاولمبية العراقية الحالية بالكامل والذي يحمل البعض منهم الجنسية الغير عراقية .. عن مضمار السباق الأولمبي الرياضي المحموم وهذه قضية شرعية تشير إلى الوعي العام للمشجع الرياضي العراقي في الانتخابات الرياضية العراقية المقبلة , وكذلك استيعابه تجربة ( 15 ) عام الماضية حيث دخل الاتحادات والأندية واللجنة الاولمبية العراقية عدد كبير من قادة الرياضة , وهم لا يجيدون السباحة في نهر الرياضة العراقية دون خبرة ولا ماضي يؤهلهم لذلك سوى ارتباطهم بالأحزاب السياسية التي احتاجت أن تملئ حصتها الانتخابية والتي جاءت أيضا دون تمثيل حقيقي لإرادة المواطن العراقي لاستخدامها سلاح المرجعيات بالنسبة لأحزاب الإسلام السياسي أو التعصب القومي بالنسبة للأحزاب القومية , عاش الرياضيون العراقيون في الوسط والجنوب والشمال عقود ينتظر بزوغ فجر عراق ديمقراطي آمن يعيش فيه مواطنيه دون تميز بغض النظر عن الاختلاف في القومية والدين والطائفة والمنطقة لكن جاءت الانتخابات الرياضية العراقية في تحالفاتها ( الطائفية – القومية ) والدورة الحالية كان أكثريتهم يبحث موضوع الامتيازات الخاصة بهم تشير إلى كفاءة الأغلبية التي دخلت مضمار الرياضة العراقي , أن انتخابات السابقة الأولى والثانية والثالثة غيبت الإرادة ألحقه للرياضيين العراقيين الاصلاء الحقيقيين .. ودفعت بعناصر غير قادرة على الالتزام بواجباتها في خدمة الوطن والمواطن لهزالها وعدم كفاءتها المهنية والرياضية هذا بالإضافة إلى حرمان أبناء العراق الأصلين في دخول الانتخابات حيث لم يجد الرياضي العراقي ولا الأكاديمي والخبير ولاعبي المنتخبات الرياضية الوطنية العراقية السابقين الكبار من كافة الألعاب المختلفة .. لأنها بنيت على أساس ديني طائفي أو قومي موقعا لهم فيها , إن من يقف وراء الأمر أولئك الذين لا يستطيعون تقديم نفسهم للناخب الرياضي العراقي لعدم كفاءتهم أو ماضيهم الغير سليم وبعضهم من الذين فشلوا في حياتهم الرياضية , رغم استنادهم إلى قوى طائفية أو خارجية لان الناخب الرياضي العراقي يعرفهم ويعرف أهدافهم وماضيهم , ولم تكن طريقة تسيير كل الألعاب ( الرياضية العراقية ) المبتعدة عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة إذ تشكل الفضيحة التي فجرها المغرضون في زيادة الأزمات والمشاكل التي تعاني منها ( اليوم ) الرياضة العراقية بشكل كامل , من تأجيج وتكبير الصراعات والمشاكل والفضائح عبر وسائل الإعلام حتى وصل الأمر بالتصريحات الغير مسبوقة للجميع من تدخل البعض من الطارئين الغرباء لكل واحد يصاب بضيم وبحلة جيدة لم يألفها تاريخ ( العراق الرياضي ) لا الجديد ولا القديم , قبل انتهاء وقتها القانوني المعتمد لدى اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ( القطرة ) التي أفاضت الكأس , ولا شك أن الفهم الحقيقي لطبيعة هذه الأزمة يقتضي الوقوف عند الجوانب القانونية المنظمة للمشهد الرياضي العراقي التي يكتنفها كثير من الغموض وربما التعارض ، بل يصل الأمر إلى حد التنكر لروح بعض القوانين , وعدم احترام مضامينها أثناء التطبيق , ويتذكر الجميع الظروف التي جرى فيها تدمير ملف الرياضة العراقية ، هذه العملية التي أصبحت تحت تصرف البزة السياسية الطائفية العراقية في سابقة خطيرة على مستقبل اللعبة الأولى في العراق بالمباركة والتهليل ، فقد اقتصرت الرياضة اليوم الاهتمام على ضمان الحضور لمجموعة النخبة والهواة ورؤساء التدبير الأعمى ، وقرر أهل الحل من الزملاء الإعلاميين والصحفيين وأهل الرياضة من رؤساء اتحادات وأندية وإداريين ومدربين ولاعبين وحكام ومعنيين الابتعاد كليا عن المنهجية الديمقراطية وعدم احترام القانون من خلال منح صلاحية غير قانونية ، وهو ما يدفع المتتبعين إلى التشكيك في جدوى القوانين التي يتم سنها

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here