رقـم البيـان ـ ( 93 ) الحزمة الوطنية العراقية ترى بأن الكفر الأكبر هو الكفر بالوطن

[email protected]

التاريخ ـ 19 / آب / 2018

الحزمة الوطنية العراقية ترى بأن الكفر الأكبر هو الكفر بالوطن
كما يشهده الشعب العراقي عند أغلب قادة كتل الغدر والخيانة المحسوبين على البيت السني الموالين بالباطن للبيت الصفوي بالذل والمهانة الحقيرة
ومن يريد ان يكفر عن ذنوبه وان يعيد وجدانه الوطني المبيوع لإيران خامنئي الشرير
فلابد له أن يقف مع السيد حيدر العبادي والحزب الالديمقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود البارزاني
وأن يعمل بما يتناسب مع سياسة الولايات المتحدة بخصوص العراق ومنطقة الشرق الاوسط
وداعماً للعقوبات المفروضة من قبل أمريكا على ايران خامنئي

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

⦁ إن الحزمة الوطنية العراقية تسال: قادة كتل الغدر وسليلي الخيانة الموالين للبيت الصفوي: من يدعم المنظمات الإرهابية والمليشيات الدموية والفساد، وهدَّم ويهدم المدن العراقية منذ سقوط النظام السابق عام 2003 وليومنا هذا أليست هي أيران خامنئي الشرير؟. التي تروج في العراق تجارة المخدرات والمواد الغذائية الفاسدة؟ والتي جعلت من صور خامنئي وخميني تغزوا ساحات وشوارع العراق، وترفع الشعارات التي تدعو لاخضاع العراق ودول المنطقة العربية تحت سيطرتها.. هي التي قطعت مياه السقي عن العراق وأخذت تضخ مياه المبازل المالحة في البصرة بهدف تجفيف الأراضي لقتل الزراعة في جنوب العراق..، ألم تكن هي التي عندما تجد كتلة سياسية متميزة بقتل العراقيين الأبرياء وتقوم بسرقة اموال وموارد العراق توفر لها مكانة متميزة في حكم العراق، اليست هي التي اذلت شيعة العراق عندما جعلت العراقيين يقبلون اقدام الايرانيين من زوار كربلاء.. ألم يكن كل ذلك يجري أمام أعين أهل الخزي والعار من البيت السني الصفوي من أمثال أسامة النجيفي وسليم الجبوري وخميس الخنجر وجمال الكربولي، وصالح المطلك وجمال الضاري وأحمد الجبوري، وفلاح الزيدان وكافة نواب البرلمان وحكومات السلطة الفاسدة.
⦁ لو إجتمعت وإصطفت كافة قيادات كتل البيت السني (الصفوي) وفي مقدمتهم قادة “المحور الوطني”، الذين سرقوا أموال الشعب التي كانت بحوزة صدام حسين بعد سقوط نظامه الديكتاتوري، فلا تصل لحافة اقدام الشهيد اللبناني رفيق الحريري الذي بنى لشعبه في لبنان العديد من المدارس والجامعات، وقدم لطلابها المفيد من الخدمات وارسل الكثير منهم على شكل بعثات طلبا للعلم الى دول أوروبية وامريكا ، في حين لم يقدم أحداً من هؤلاء السراق الأخساء دفتراً ولا قلماً واحداً لاي طالب من الطلاب في العراق، ويتكالبون دائماً بعقولهم المظلمة وقلوبهم الخالية من أي ضمير حي ووجدان وطني وانساني خلاق. ليحكموا العراق بآليات القتل والتخريب والفساد كما ييريد أن يحكمه السفاح هادي العامري الذي قتل عشرات الآلاف من اسرانا ودفن الآلاف منهم وهم احياء في ايران، ، واليوم يقبل بكل ذلة ومهانة أقدام ملالي خامنئي ليستلم حكم العراق.
⦁ إن ما يعزز تفاؤل شعبنا باضعاف أذرع النظام الايراني وقلع جذوره في العراق ودول المنطقة، هو نقل البلدوزر الامريكي معركة تحرير إيران من المارقين الى داخل ايران، كاستراتيجية فعالة تدعم وتساعد “المجلس الوطني للمقاومة الايرانية” الذي يشكل “قامة” القوى الوطنية العظيمة للشعب الايراني القادر على الاطاحة بنظام ملالي ولاية الفقيه الإرهابية من دون قيام مواجهات عسكرية في المنطقة.
⦁ ومن باع بالأمس وجدانه الوطني لإيران خامنئي الشرير بالظاهر أو بالباطن، ويريد ان يُكَفِّر عن ذنوبه اليوم فلابد له أن يقف مع السيد حيدر العبادي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود البارزاني، وأن يعمل بما يتناسب مع سياسة الولايات المتحدة بخصوص العراق ودول المنطقة، وداعماً بحزم وعزم العقوبات المفروضة على نظام ملالي خامنئي من قبل أمريكا حتى الاطاحه به.

الحزمة الوطنية العراقية
***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here