قيادي بالنصر: المجتمعون بفندق بابل رفضوا التحالف مع الخنجر ووجهوا رسالة للقوى السنية هذا مضمونها

كشف القيادي في ائتلاف النصر يوسف الكلابي، الاثنين، 20/ 8/ 2018، وجهات نظر قادة الكتل السياسية الذين عقدوا اجتماعاً شكلوا فيه نواة الكتلة الاكبر في فندق بابل بالعاصمة بغداد، فيما بين انهم وضعوا فيتو على التحالف مع زعيم المشروع العربي خميس الخنجر.

وقال الكلابي، الذي حضر اجتماع فندق بابل، ان “قادة الكتل السياسية، الذين عقدوا اجتماعاً في فندق بابل، اكدوا رفضهم للتحالف مع الخنجر، وتم تبليغ المحور الوطني بذلك بشكل رسمي”.

واضاف ان “القوى المجتمعة في فندق بابل، بالعاصمة بغداد، تنتظر رد القوى السنية على الفيتو الذي تم وضعه على الخنجر”.

وأردف القيادي في ائتلاف النصر، ان “شخص خميس الخنجر كان مرفوضاً بالنسبة للمجتمعين، وأكدوا عدم التحالف معه مستقبلا”، موضحا ان “نواة الكتلة الأكبر التي تشكلت مساء الاحد 20 اب 2018 أكدت على رفض المحاصصة واطلاق حرب حقيقة ضد الفساد والفاسدين”.

واعلنت القوى المجتمعة (سائرون، النصر، الحكمة، الوطنية)، في فندق بابل الاحد 19 اب 2018 تشكيل “نواة” الكتلة الاكبر والاتفاق على الانفتاح على بقية الشركاء.

وقالت القوى في بيان صدر عقب الاجتماع انه: “بقرار عراقي وطني نابع من مصلحة بلدنا واستجابة لمطالب المواطنين اتفقنا اليوم على تشكيل نواة لتحالف يسعى الى تشكيل الكتلة البرلمانية التي تتمكن من تشكيل الحكومة”.

وذكر البيان انه “تقرر في هذا الاجتماع الانفتاح على شركاءنا الاخرين للمساهمة معا في تشكيل هذه الكتلة”.

وأكد ان “هذا التحالف عابر للطائفية ويرفض المحاصصة بكل اشكالها وعازم على العمل الجاد لبناء دولة المواطنة والعدل والمساواة وتوفير الحياة الكريمة لجميع ابناء شعبنا ويسعى الى المساهمة الجادة والفاعلة لتشكيل حكومة تعمل بجد على تقديم الخدمات والاعمار واعادة النازحين ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، ونسعى مخلصين الى تقديم دماء جديدة من ابناء بلدنا ليساهموا بادارة الدولة خلال المرحلة المقبلة”.

وتسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات التشريعية الى جذب بقية الاطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، سيما بعد اعلان المحكمة الاتحادية العليا، في وقت سابق ، مصادقتها على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها جميع الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here