” ليلة العيد كعينيك “

” ليلة العيد كعينيك ”

ليلة العيد كعينيكَ

فيها الكرم .. فيها الخمر

فيهاسنابل القمح .. فيها زهر الرمان

فيها التين .. فيها السكر

وفيها تغريدة الخلود

تسمو بالحروف والاوزان …

فيها سويعات النرجس

تستقبل احزاني

فيها تلابيب الصباح

تشق اجنحة الرياح

نحو الامل البعيد

كنسيمات الغيد

تعانق جلالة العيد

المصلوب

على سواحل الاغتراب …

على ادراج القصيدة

انتظار بليغ

صمت جليل

منه تتفجر براكين حنين

واشواقا خامدة ،

في كل ما سياتي

بتول وزاهدة ،

ايها الاسير مثلي

لكم ،فيك انا، عنيدة …

ها هنا ..

واحات خضر واطلال

ملؤها معاجم اسرار

لعشق مفروش

على اغصان الليالي

ينام فيه الزمن والمدى

استشمه شلحز شحرور

من شذى وندى …

ليلة العيد كعينيك ..

اعلنت ْ

هل الربيع قد راق و استفاق

بعد غفوة وكرى

هناك في حلايا الربى

قرب جدول ،

بعد ان كنا ،

نتباكى ونتشاكى

من هجر العناق

وظما القبل …

أيا اخا قلبي

من ذا الذي سرق الكرى من عيني !

اهو هول الصب ِّ

ولياليه العتيدة !

ام هي خيالات الهوى

واحلام الشعراء العنيدة ! ….

ورغم انك جبار

تصارع مثلي العصور

والازمنة البعيدة

لكنك مكلوم .. مذهول

تجوب البوادي .. و التلال

تحلم بالشموس .. والظلال

وتصطاد الرؤى

باقدامك الجريحة الشاردة

من جزر منسية ساهدة

قد تصل الى كوخ من خيال

فيه تهفو وتتمرغ بالرمال

تصارع الريح و الموج

والعاصفة وهول الجبال

بايادٍ اسطورية .. كهنوتية

يحركها كيوبيد وبوذا

على القلعة الراقدة ..

سندس سالم النجار

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here