الآلوسي يهاجم سفير العراق بايران: وقوفك معها بمواجهة العقوبات الاميركية تمرد على الدولة العراقية !

هاجم امين عام حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي، الثلاثاء، 21 آب، 2018، السفير العراقي في ايران صابر الموسوي، بسبب تصريحاته، التي قال فيها ان بغداد لن تترك طهران في محنتها بمواجهة العقوبات الاميركية، فيما بين ان موقف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يستحق التحية.

وقال الآلوسي، ان “تصريحات السفير العراقي في طهران امر معيب جداً وخطير، ومن الخطأ ان نسمع هكذا تصريحات من موظف عراقي وتعتبر تمرداً على قرار الدولة”، مبينا انه “لا يحق له ان يتحدث باسم الدولة العراقية، الا بالسياسة التي تعتمدها الحكومة، فهذا التصريح غريب وعجيب”.

وأضاف “احيي رئيس الوزراء حيدر العبادي على التزامه بالشرعية الدولية والتزامه بالنهج الداعي الى تهدئة الشرق الاوسط بعيدا عن النزعات الايرانية التي تدعو الى دمار الشرق الاوسط”.

وبين ان “العقوبات الامريكية على ايران لا يمكن للعراق الا الالتزام بها، وكل من يدعو الى عدم الالتزام بها يؤكد عدم انتمائه للعراق، او لا يعي خطورة عدم الالتزام بالعقوبات على العراق والعراقيين”.

وقال السفير العراقي في ايران صابر الموسوي، الثلاثاء 21 اب 2018، ان بغداد لن تترك طهران في محنتها بمواجهة العقوبات الاميركية فيما اشار الى ان العلاقة بينهما خط احمر بالنسبة للعراق.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن الموسوي قوله أن “سلوك اي بلد لن يؤثر على علاقات ​ايران​ والعراق وان ​بغداد​ لن تدع طهران لوحدها في ظروف الحظر”، مشيراً إلى أن “العلاقة بين العراق و​إيران​، ‘علاقة حيوية’ وهذه العلاقة تعد من الخطوط الحمراء للعراق”.

ولفت الموسوي إلى تصريحات الرئيس العراقي الذي أكد “ان إيران دولة شقيقة لنا ونحن سنبقى الى جانبها بالتأكيد”، مؤكداً أن “سلوك بلد ما لا يستطيع أن يؤثر على علاقات بغداد وطهران ونحن سنبقى الى جانب طهران في ظروف الحظر بالتأكيد، خاصة وان إيران بقت الى جانب الشعب العراقي في اصعب الظروف ونحن لايمكن ان ننسى ابدا الخدمات التي قدمتها إيران الى بلدنا”.

ودخلت العقوبات الأميركية على إيران بمرحلتها الأولى حيز التنفيذ، الثلاثاء (7 آب 2018)، فيما وصفها الرئيس الأميركي ، بأنها “أقسى عقوبات فرضت حتى الآن”، وإنه سيتم تصعيدها إلى مستوى جديد في تشرين الثاني المقبل، مهدداً أية جهة تتعاون تجارياً مع طهران بـ “فقدان علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here