العصائب تكشف عن توصل المجتمعين بمنزل العامري الى اتفاق شامل يخص الكتلة الاكبر

كشفت حركة عصائب اهل الحق المنضوية في تحالف الفتح الثلاثاء، 21 اب 2018، عن توصل المجتمعين في منزل زعيم التحالف هادي العامري الاثنين الى اتفاق شامل يخص الكتلة الاكبر ينفذ عبر خطوات.

وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي بتصريح متلفز ان ” قوى مختلفة من جميع المكونات اجتمعت الاثنين بمنزل العامري وعقدت اتفاقاً شاملاً يمهد بعد تنفيذ خطوات لاعلان الكتلة الاكبر قريباً ينص على تشكيل لجان لكتابة برنامج الحكومة المقبلة وكيفية تسمية رئيس الوزراء والمناصب فيها وايضاً لكتابة النظام الخاص بتحالف الكتلة الاكبر وبرنامجها في ادارة الدولة قبل الانطلاق نحو الفضاء الوطني لجمع القوى الفائزة في الانتخابات بتحالف الكتلة الاكبر”.

واضاف ان ” الكتلة الاكبر التي يرعى تحالف الفتح تشكيلها لن تعلن عن نفسها الا بعد حصول اتفاق رسمي مع بقية المكونات بعد الانطلاق نحو الفضاء الوطني”، مشيراً الى ان ” هناك تفاهمات تنتظر اكمال كتابة البرامج قبل الخروج للعلن رسمياً”.

وكشف مصدر مطلع، الاثنين، 20/ 9/ 2018، عن اجتماع في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري لحسم تشكيل الكتلة الأكبر.

وقال المصدر في حديث لـ بغداد اليوم، إن “اجتماعا جرى في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري في بغداد، لحسم الاتفاق على تشكيل الكتلة الأكبر”، مبينا أن “الاجتماع ضم وفودا من ائتلاف دولة القانون، الفتح، النصر، بابليون، وتحالف المحور الوطني”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن “وفد المحور الوطني ضم كل من محمد الحلبوسي، فلاح الزيدان، أحمد ابو ريشة”، فيما أشار الى أن “وفد ائتلاف النصر ضم كلاً من فالح الفياض، ورشيد العزاوي”.

وكشف المصدر، أن “الاجتماع شهد الاتفاق على تشكيل لجنتين الاولى تكتب النظام الداخلي للتحالف، والثانية تكتب برنامج الدولة العراقية”، لافتا الى أن “التحالف سيضم 210 نواب، (المحور 54، الفتح وبعض النواب 62، النصر 20، القانون 27، بالاضافة الى الكرد بـ 47 مقعدا”.

وتسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات التشريعية الى جذب بقية الاطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، لاسيما بعد اعلان المحكمة الاتحادية العليا، يوم أمس، مصادقتها على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها جميع الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here