مصادر: الكتلة الأكبر خرجت من الشيعة وأصبحت بيد ماكغورك وسليماني والصراع يحتدم

كشفت مصادر عراقية رسمية، أن الكتلة البرلمانية الأكبر يبدو أنها قد خرجت بشكل أو بآخر من يد الكتل الفائزة، لا سيما الشيعية منها والتي يمثلها محوران الأول يضم كتلتي “سائرون” المدعومة من مقتدى الصدر و”النصر” بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، والمحور الثاني تمثله كتلتا “الفتح” بزعامة هادي العامري و”دولة القانون” بزعامة نوري المالكي.

وتنقل صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر قولها ان الأمر “أصبح في أيدي المبعوثين الأميركي بريت ماكغورك والإيراني قاسم سليماني وكلاهما في بغداد منذ أيام”.

وأضافت المصادر التي طلبت عدم الإشارة إلى هويتها أنه “في الوقت الذي يواصل المبعوث الأميركي مشاوراته مع الزعامات العراقية بشكل معلن فإن الظهور الوحيد لسليماني كان في النجف أثناء تأديته مراسم الزيارة هناك”.

وأوضحت تلك المصادر أن “الولايات المتحدة وطبقا لتحركات ماكغورك حسمت خيارها باتجاه دعم العبادي وذلك طبقا للرسائل التي أوصلها ماكغورك إلى الزعماء العراقيين بمن فيها زعامات في ائتلاف النصر الذي يقوده العبادي بعد أن أشير إلى إنه بات قريبا من التفكك أول الأمر قبل أن يعلن عدد من قادته تماسكه”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here