العصائب تحذر السنة والكرد من فرض شروط حزبية للانضمام الى الكتلة الأكبر وتتوعد برد شيعي “قوي”

حذرت عصائب اهل الحق، الاربعاء (22 آب 2018)، السنة والكرد من فرض شروط حزبية للانضمام الى الكتلة الأكبر، فيما أكدت أن ذلك سيدفع الكتل الشيعية الى اعادة تحالفها.

وقال المتحدث باسم عصائب اهل الحق نعيم العبودي في تغريدة له على “تويتر”، وتابعته “بغداد اليوم”، إن “من يتحالف مع الفتح سيجده حليفا عنيدا، ولكن لديه قواعد للاتفاق وللاختلاف”، مبينا أن “الفتح يتحاور مع الكل بدون التنازل عن ثوابته وحقوقه”.

وأضاف العبودي، أن “فرض الشروط من السنة او الكرد على الكتلة الاكبر في تشكيل الحكومة القادمة سيدفع الكتل الشيعية الى اعادة تحالفها لان الشارع لن يرحمهم ابدا”، مؤكداً أنه “لن يستطيع احداً فرض شروطه على الاخر، ونحن نؤمن بالدولة ونحن أم الولد”، محذراً “من فرض الشروط من اجل المصالح الضيقة والحزبية فقط!!”.

وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام أكد، الاربعاء (22 آب 2018)، أكد اعداد الحزبين الحاكمين في اقليم كردستان قائمة شروط ونقاط ستكون الاساس في الحوار الكردي مع القوى الفائزة في الانتخابات لتشكيل الكتلة الاكبر.

وقال القيادي في الحزب ريبين سلام، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن “الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، وبعد جملة من الاجتماعات والحوارات توصلا الى الاتفاق على 27 نقطة هي بمثابة المطالب الكردية”.

واضاف سلام، “سنرسل وفوداً الى الاحزاب الاخرى المعترضة اذا ما كان لديهم اضافات او نقاط معينة قبل طرحها على الكتل الاخرى ومن سيتعهد بتنفيذها سنكون معه لتشكيل الكتلة الاكبر التي ينبثق منها رئيس الوزراء”.

وتابع سلا، أنه “لاتفضيل لاي كتلة سياسية سواءً كانت كتلة النصر او الفتح ولا فيتو على التحالف مع من ينفذ ورقة المطالب الكردية من خلال الوفود التي سنستقبلها في اربيل او التي سنذهب لمحاورتها في بغداد”.

وكان كفاح محمود مستشار زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اكد الثلاثاء 21 آب 2018، أن “الكتلة الأكبر” لن تتشكل الا بعد مباركة إيرانية أمريكية، فيما أشار الى ان موعد الإعلان عنها سيكون بعد عيد الأضحى.

وقال محمود في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، ان “كلا المحورين الشيعيين لن ينجحا بتشكيل تحالف الكتلة الاكبر بمعزل عن الاخر بسبب عدم قدرتهما على الوصول الى (النصف زائد واحد) داخل مجلس النواب الجديد”.

ورجح محمود “حصول اتفاق ثنائي بين المحورين بمباركة ايرانية واميركية بعد العيد يقضي بتحالف شيعي كبير ينفتح على بيضة القبان (الكتل الكردية والسنية).

واشار الى ان “تحالف الفتح ودولة القانون يملك موقفاً اقوى من تحالف سائرون مع النصر في أطار جهوده لتشكيل الكتلة الاكبر”، مشيراً الى ان “مواقف المحور الثاني من الكرد تجعلهم يفكرون كثيراً قبل التحالف مع وجوب تنفيذ شروط من بينها تحقيق توازن يمنح الكرد المناصب التي يستحقونها بناء على عدد مقاعدهم وكونهم القومية الثانية في العراق”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here