نرى صمت للألسن المتحزبة الطويلة ضد مسعود والاكراد

نعيم الهاشمي الخفاجي

خلال السنوات الماضية السن مستكتبي الأحزاب يشتمون في الأكراد وبعضهم كان يتعجب كيف أنا لم انظم للاصطفاف معهم لشتم القادة الكورد، قلت لهم مثلي لم ولن ينضم الى من يشتم ويسب القادة الاكراد لعدة اسباب منها لولا الجلبي وبحر العلوم والخوئي وجزأ من المجلس الاعلى السابق والطالباني والبارزاني لما سقط صدام والبعث، بل احد الاميين من مستشاري نوري المالكي منحه عقيد ركن كتب تعليق يتهمني ان سبب صمتي مسعود معطيني اموال وكان ردي قمت بفضحه وطردته من صفحتي من خلال اعلان للم اطرده بالسر وانما كتبت منشور اعلنت طرده ليطلع عليه الاخرون، بل قمت بتنظيف صفحتي من المتحزبيين المتأدلجون، قلت لهم مهلا مهلا انتظروا سوف تأتي الانتخابات وترون المالكي والعبادي يتوسلون في مسعود، السبب لان ساسة المكون الشيعي جبناء ومخانيث والدليل اصبحوا جبهتين يتقاتلون فيما بينهم ويريدون تشكيل حكومة بحجة اغلبية فضاء وطني تستبعد كتلة شيعية فقط دون غيرها، الذين لاموني بعدم مساندتهم في حربهم ضد البارزاني هذه هي النتيجة هاهم ساسة حزب الدعوة ومشتقاتهم يتوسلون في الطرف الكوردي، والجانب الكوردي يقول نحن جربناهم جميعا ولايوجد لدينا خط احمر ضد أي شخص؟ هذا التصريح يستقبله ساسة قطبي الشيعة بحفاوة وكل طرف يحاول كسب مسعود وعائلة طالباني، سادتي الاعزاء انا كنت محق عندما كانت آرائي مستقلة بل كنت الكاتب العربي الشيعي الوحيد الذي بقى على موقف ثابت ولم انساق مع مرتزقة الاحزاب المنبطحة ، نصحنا ساسة مكوننا بالسر والعلن يمعودين انتم مابيكم حظ لحكم البلد ومهما كسبتم نتائج في الانتخابات ورغم انفوفكم تقبلون في حكومات محاصصاتية لكن تحت مسميات مختلفة تارة حكومة وحدة وطنية بحجة الوضع لايساعد وتارة أخرى حكومة مشاركة، وتارة أخرى أغلبية انتخابية وطنية تجمع كل المكونات وتارة حكومة فضاء وطني، انا عشت في أول دولة تطبق النظام الديمقراطي بالعالم التحالف الفائز هو الذي يشكل الحكومة ويرأس البرلمان والطرف الخاسر يبقى معارض في البرلمان ولايسلموه رئاسة اي لجنة ناهيكم أن يحصلون على وزارة ، بكل الأحوال مانراه من متاجرة بدماء شيعة العراق من ساستهم قبل أعدائهم وصمة عار، هناك خلل في القيادة الدينية الشيعية للشيعة العرب الجعفرية يا اخوان في باكستان من رفع اسم الشيعة على مستوى رئاسة الحكومة وقيادة الجيش هم شيعة اسماعيليون، محمد علي جناح مؤسس باكستان وذو الفقار علي بوتو وبرويز مشرف وعمران خان كلهم اسماعيليون، تصوروا في العاصمة الباكستانية توجد بيوت مخصصة للمواطنين الشيعة الاسماعيلية هذه البيوت قاعات كبيرة تجد مطعم وحمامات وغرف نوم مخصصة الشيعي الاسماعيلي العاطل عن العمل، واما المواطن الاسماعيلي الفقير على سبيل المثال يتكلم المسؤولين مع أئمة الإسماعيلية الكبار يعطيه فنجان قهوة شرب به الامام قهوة يأخذه يبيعه على تجار الشيعة الإسماعيلية يشتريه للتبرك في عشرات آلاف الدولارات، تعالوا وانظرو لحال شيعة العراق قتلهم الفقر والجوع مئات آلاف الشباب بدون زواج بسبب البطالة الكثير من الشباب المتزوجين غير قادر على إنجاب طفل جديد لأنه لايملك المال لمعيشة الطفل الجديد، الى الله المشتكى٠
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here