أن موقف رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي تجاه العقوبات الأمريكية على نظام خامنئي سيستمر لأنه موقف الشعب العراقي

[email protected]
رقـم البيـان ـ ( 94 )
التاريخ ـ 26 / آب / 2018

أن موقف رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي تجاه العقوبات الأمريكية على نظام خامنئي
سيستمر لأنه موقف الشعب العراقي
و”الحزمة الوطنية العراقية” تدعو شعب العراق أن يقف بإرادته الوطنية الخلاقة إلى جانب العبادي الذي يتعرض لحملات ظالمة من قبل المارقين في إيران خامنئي وعملائهم في العراق

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

⦁ إن أعداء الشعب من أمثال نوري المالكي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر يعتبرون بأن شعب العراق شعباً غبياً عندما يدعون محاربة الفساد. وشعب العراق يعلم علم اليقين بانهم كانوا ومازالو مصدر لكل اشكال الجريمة والفساد في العراق. وعدم قبول مقتدى بانسحاب سرايا السلام “الدموية” من سامراء هو دليل قاطع بأنها الكتلة التي تشكل الخط الدموي الثاني لمليشيات قاسم سليماني. واللعنة الأبدية ستلحق بجلال الصغير المعمم بعمائم الزناديق، مع قادة وعصابات الملالي من امثال احمد الأسدي، ومقتدى صدر الجريمة والفساد الذي يدعي “بأن إيران كانت دوماً مدافعة عن الشعب العراقي في حربه ضد تنظيم داعش، وأن الشعب العراقي لا يمكن أن ينسى تضحيات إيران بهذه السهولة وإزالتها من عقله بتصريح للعبادي أو غيره”. والعار سيلحق كل من يدعي، بعدم أحقية تطبيق السيد العبادي العقوبات الأمريكية، وشعب العراق كان ينتظر هكذا مواقف حميدة تساهم في إعادة حريته المسلوبة ووضع نهاية لوحشية وهمجية عملاء خامنئي في العراق.
⦁ إن وقوف السيد حيدر العبادي مع العقوبات الأميركية على نظام خامنئي الشرير، جاء لحماية مصالح الشعب العراقي، بحيث أخذت مكانته الوطنية تتحسن وحظوظه تتقدم من قبل الشعب لحكم العراق لولاية ثانية.
⦁ وعلى اهل السنة المحمدية والأكراد لاسيما الحزب الديمقراطي الكرستاني وكافة مكونات الشعب الأصيلة من أشقائنا المسيحيين والتركمان والشبك واليزيدية أن لا ينجروا خلف تكتيكات هادي العامري الشيطانية بانسحاب قوات الحشد الدموية من المناطق المحررة من قبضة داعش لكسب تأييد قائمة محور الشر السني المتمثلة بخميس خنجر الغدر والنجيفي وسليم الجبوري سليلا العمالة. وكذلك من المناطق المتنازع عليها مع الكرد لكسب تأييد الكرد لقائمة الفتح لتولي رئاسة الوزراء بالاتفاق مع المالكي متحدياً بذلك صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة. وأن يعطوا بروح وطنية عراقية أصيلة الفرصة المطلوبة منهم مع الدعم الدولي والإقليمي ليحظى العبادي لتشكيل حكومته. لدورة ثانية ومواجهة اعداء العراق بإصرار لتحقيق الإصلاحات التي أعلنها استجابة للتظاهرات الواسعة لمختلف أطياف الشعب. وكتابة تاريخ لجديد لعراقنا العظيم.
⦁ وبالمقابل فايران خامنئي لا يمكن لها ان تترك العراق من دون سفك الكثير من دماء ابنائه بآليات هادي العامري وقيس الخزعلي الدموية، بالتنسيق مع عرب السنة المنبطحين تحت اقدام قاسم سليماني،. والإستمرار بمحاولات إغتيال العبادي والتحضير لقيام نقلاب صفوي بقيادة قاسم سليماني عندما ينسحب البساط من تحت اقدامها. وعلى قاسم سليماني وعملائه أن يعلموا بأن قدرات الرد السريع على مخططاتهم الدموية من قبل الشعب ستكون هي الأقوى بدوافعها الوطنية عندما تقترب الساعة للدفاع عن النفس العراقية النفيسة.
⦁ و”الحزمة الوطنية العراقية” تؤكد لشعبنا الغالي بأن الولايات المتحدة الأمريكية في كل الأحول المنظورة وغير المنظورة ،ستتحمل بالتوافق مع شعب العراق مسؤولية إدارة امن وسلامة شعب العراق وحدوده ارضاً وسماءاً ومياهاً في المرحلة الخلاقة، كما هو مرسوم لحماية مصالحها الإستراتيجية في العراق وعموم دول منطقة الشرق الأوسط مثل ما تتحمل مسؤولية امن أوربا والعديدة من دول العالم الكبرى مثل اليابان.

الحزمة الوطنية العراقية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here