بعد ايام من تشكيله.. “محور” السنة مهدد بالانهيار

رأى اثيل النجيفي القيادي في تحالف القرار المنضوي في “المحور الوطني” الذي شكل مؤخراً امكانية انفراط عقد الاخيرالذي يتصدر المشهد للمكون السني في مباحثات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة المتلكئة اصلا.
ومن أبرز الشخصيات في تحالف المحور، رئيسا مجلسي النواب السابقين أسامة النجيفي وسليم الجبوري، وكذلك رجل الأعمال العراقي خميس الخنجر، وزعيم “كتلة الحل” جمال الكربولي، ومحافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، فضلاً عن وزير الزراعة في الحكومة المنتهية ولايتها فلاح الزيدان.
وقال النجيفي ان قرار قادة بالمحور الوطني ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان “خاطئ ومتعجل في الوقت الحالي”.
واضاف “الوقت غير مناسب لطرح هذا الامر او طرح اسماء تثير خلاف هو أضعاف للقوى التفاوضية في وقت نحن نحاول التفاوض على المطالَب والضمانات لمناطقنا”.
وقال “لا اعرف ماذا سيكون انعكاسات هذا الامر او ربما هو مجرد كلام. اما اذا استمروا في هذه السياسة او دخلوا مفاوضات باسم هذا المرشح فان المحور باكمله قد لايستمر في مفاوضاته سوية”.
وصوت تحالف القوى العراقية، -يشغل 37 مقعدا من اصل 52 في المحور الوطني- خلال اجتماع له مساء امس الأحد، على ترشيح محافظ الأنبار الحالي محمد الحلبوسي، لرئاسة البرلمان العراقي الجديد.
وكان تحالف القرار اعلن ترشيح اسامة النجيفي لرئاسة البرلمان المقبل.
وجرى التعارف منذ عام 2005 على أن تكون رئاسة البرلمان العراقي من حصة المكوّن السني، بينما تذهب رئاسة الحكومة للمكوّن الشيعي، ورئاسة الجمهورية للكورد، بحسب التوافق بين القادة السياسيين.
ويعد حسم موضوع رئاسة البرلمان مرحلة مهمة من مراحل حسم الرئاسات الثلاث، بينما يستمر الخلاف بين قطبي المكون الشيعي، (العبادي – الصدر) و(المالكي – العامري)، بشأن تشكيل الكتلة الكبرى التي ترشح رئيسا للحكومة الجديدة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here