(لماذا قتلت ايران..الحكيم).. (ولماذا قتلت امريكا.. الزرقاوي وصدام.. ولم تقتل الصدر والخزعلي)

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه التساؤلات نطرحها اليوم بسياق اخر.. وربطا بمحاور اخرى نضيفها للاهمية:

اذا يتهم البعض (صدام والزرقاوي وابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري) الخ بانهم (عملاء امريكا) كعادة معتنقي (نظرية المؤامرة).. كما يحلو للبعض باتهام امريكا بكل صغيرة وكبيرة.. ليجملون الوجوه الكالحة (لدول وانظمة ومنظمات.. المعادية للولايات المتحدة الامريكية)..

نسالهم.. (اذا هم عملاء امريكا.. لماذا امريكا قتلتهم واسقطت طالبان وحكم البعث بالعراق).. (لماذا قتلت امريكا كل زعامات السنة العرب وغير العرب المتورطين بدماء جنودها).. فلماذا لم تقتل اي زعيم محسوب شيعيا .. (كمقتدى الصدر زعيم مليشة جيش مهدي.. وقيس الخزعلي زعيم مليشة العصائب .. واكرم الكعبي زعيم مليشة النجباء.. الخ) الذين تورطوا بدماء الجنود الامريكان الذين استشهدوا بارض الرافدين بعد اطاحت امريكا عبر هؤلاء الجنود الابطال.. الذين اسقطت بهم نظام البعث و صدام بل واسقطت موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة بالعراق عام 2003.. فهل يعقل امريكا تقتل عملاءها وتبقي على اعداءها؟؟

لماذا هذه المليشيات المعادية لامريكا والموالية لايران (التي لم نسمع لها وجود بزمن صدام).. اليوم.. تصول وتجول.. وتتحرك لسنوات بين العراق وسوريا لدعم نظام بشار الاسد الموالي لايران.. بعد انسحاب القوات الامريكية عام 2011.. رغم ان بشار الاسد حليف ايران دعم الارهاب بالعراق لسنوات وجذب الارهابيين من كل دول العالم لسوريا ودربهم بمعسكراته وخاصة باللاذقية وارسالهم للعراق.. عبر حدوده.. اي امريكا حاربت الارهاب القادم من دول معادية لها كسوريا، باعتراف (رجل ايران نوري المالكي الذي اتهم سوريا بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد).

ثم بعد عام 2003 الطائرات الامريكية تستهدف اوكار داعش وقطاعاته العسكرية.. عبر تحالف دولي اسسته امريكا ضد داعش.. وزودت امريكا الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب بعامود تسليحه من دبابات برامز والعربات المدرعة همر ورشاشات امريكية.. وغيرها.. والطائرات اف.. وغيرها.. حتى تسلحت بها مليشيات الحشد نفسها الموالية لايران كما اكدت التقارير ذلك مستغلة انشغال امريكا بالحرب ضد داعش..

فكيف نفهم كل ذلك؟؟

علما (امريكا اعدمت دكتاتور اسمه صدام حسين عام 2003 يوم وقع الرئيس بوش قرار اسقاطه).. (وسلمته بعد اعتقاله الى الحكومة ببغداد التي اعضاءها ورئيس حكومتها كانوا بدرابين دمشق وطهران يوم سقوط صدام على يد امريكا.. ليتم اعدام سجين مهتلف اسمه صدام).. وامريكا صرفت (2 ترليون) دولار على الاطاحة بتاريخ مظلم موغل بالقدم بحكم السنة على العراق.. وواجهت ردات فعل العالم الاسلامي السني واربعين دولة سنية رفضت اسقاط صدام.. ورغم ذلك اصرت امريكا على فسح المجال للشيعة بالمشاركة بالحكم .

ولكن الكارثة ان من حكم هم ارذل الاراذل من الذين دستهم ايران وخدعت الشارع الشيعي العربي بهم.. بعد عام 2003 وخلال المعارضة ايضا.. لينفضحون اليوم ليقاطع الشيعة العرب انتخابات عام 2018 باغلبيتهم.. فمن انتخب هؤلاء بالحكم بعد عام 2003 هم اصابع بنفسية لملايين الناخبين وليس اصابع بنفسجية لشعب تكساس او فلوريدا الامريكية..

وبسياق موازي.. (لماذا تم قتل عبد المجيد الخوئي ومحمد باقر الحكيم).. دون غيرهم؟

فالحكيم والخوئي اصبحا حلقة الوصل بين الشيعة العرب والعالم الغربي المتقدم.. في حين (ترك مقتدى والخزعلي وامثالهم) الذين هم عوائق امام اي تقارب للشيعة العرب مع العالم، وابقاءه بدل ذلك بالقوقعة والكهف الايراني، ولنتذكر ما صرح به السيد بريمر الحاكم المدني الامريكي للعراق بعد عام 2003.. عن سبب عرقلة اعتقال الصدر.. بدخول مذكرة من المخابرات الامريكية تطلب بعدم اعتقاله او قتله.. وذلك لوجود رؤية امريكا بان الصدر (شر لا بد منه).. ضمن استراتيجية امريكية تقتضي ضرورة بقاءه للوقوف بوجه القادمين من ايران الذين جهروا بالولاء لايران وخامنئي، ولا يستطيعون بحكم فترة بقاءهم الطويلة بايران وولاءهم لايران.. التميز بين الخيانة والوطنية، وهذا ما دفع السستاني ايضا بعدم تسقيط الصدر وذلك لحذره من اتباع ولاية الفقيه الايرانية القادمين من ايران بعد عام 2003 فالتقت المصالح..

المهم في الامر.. (لماذا قتلت ايران ..محمد باقر الحكيم):

1. يقول عبد الله النفسي (الباحث والشخصية المعروفة).. والمتخصص بالشان الايراني والشيعي العراقي.. ( جمعتني سنة 2002 قبل دخول امريكا للعراق جلسة مع محمد باقر الحكيم فبعد أن ألقيت محاضرتي السنوية في النادي الدبلوماسي في طهران ، ورجعت إلى الفندق تلقيت اتصالا من محمد باقر الحكيم ، واستضافني فأرسل إلي سيارة (جراند زادي) وأخذتني إلى بيته ، وجلسنا معا بيننا طبق مأكولات إيرانية، فأغلق الباب والشبابيك، وقال لي :

يا عبدالله نحن استضفناك ستة أشهر في بيتنا، أنا أحس أن الإيرانيين اضطهدونا، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد وقلت له : نحن نعتبركم في العالم العربي والخليج عملاء لإيران، فقال : ياليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران، إنهم يذلوننا لأننا عرب، وقد اكتشفت بأنهم فرس، والتشيع بالنسبة لهم حصان طرداوة لاختراق العالم العربي. فقلت له : وماذا ستفعل ؟ فقال : أول خطوة سأقوم بها حين أعود إلى النجف أن أحول المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية الفارسية . (فالسيستاني كان موجودا وقتها في النجف وجوازه إيراني وجنسيته إيراني وهو من سيستان)..

لنتبه : (ما ذكره بان السستاني موجود بالنجف وجوازه ايراني) لم تكن ضمن سياق الكلام بين الحكيم والنفسي.. كما هو واضح.. ليطرح سؤال (هل كان الحكيم يقصد الخامنئي الزعيم الايراني).. وخاصة ايران فرضت لقب (الامام القائد.. ولي امر المسلمين) على جميع من يخضع لها من التنظيمات والمنظمات الغير ايرانية في ايران ايضا.. لتسقيط دول المنطقة تحت حكم المرشد الايراني..

2. لنفهم (مخاطر اية الله العظمى محمد باقر الحكيم).. على ايران بالعراق.. بـمقارنته بـ (حسن نصر الله في لبنان).. فمحمد باقر الحكيم طرح نفسه مرجعا.. واية الله .. اي (بمستوى ما يطرحه خامنئي لنفسه).. في حين (حسن نصر الله مجرد تابع للخامنئي الحاكم الايراني، ولم يصل ولن يصل لصفة مرجع).. وطرح (محمد باقر الحكيم الولايات المتعددة بالولاية.. وليس الولاية العامة) بعد دخوله للعراق.. هذا ما اعتبره الخامنئي خطرا يهدد (مكانته وهيمنته ومخططات تصدير الثورة نفسها التي يطرح الخامنئي نفسه ولي امر المسلمين اجمع و اجب الطاعة) وعلى الاخرين مجرد الاتباع له.. فهذا بحد ذاته (يكفي لقتل الحكيم).. كما فعل صدام (بعدنان خير الله) فعدنان خير الله لم يكن ضد صدام ولم يعرف عنه تامره على صدام.. ولكن لمجرد (وصل برتبه العسكرية ومكانته بين الضباط لكارزمة تجذب القادة الكبار له بالجيش) اعتبره صدام واي طاغية اخر بالعالم بمكانه خطرا يجب تصفيته.. لانه قد تتامر معه دول لاسقاط صدام مستقبلا..

3. عبد الله النفسي يصرح.. (بان جميع الاتجاهات في ايران يعتقدون اعتقاد جازم أن دول الخليج تابعة لإيران أساسا تاريخيا، والأمر الثاني أن هناك ثأرا تاريخيا بينهم وبين العرب الذين غزوهم بما يسمونه الفتح الإسلامي وقضيتم على حضارتهم الفارسية .. وهم الان سنحت لهم الفرصة لأخذ بهذا الثأر التاريخي. كلهم مجمعون على هذا الكلام) ويؤشر النفسي على كل من التقاهم من شرائح ايرانية من الحرس الثوري والمسؤولين الايرانيين ويذكر بان النفسي تعايش مباشرة مع الخامنئي وولايتي وقادة بالحرس الثوري وغيرهم ضمن بحوثه بالشؤون الشيعية والعراقية والايرانية..

4. معلومات اكدت بان من قتل محمد باقر الحكيم هي ايران..و خاصة بعد عام 2003 صرح الحكيم.. بانه (مع الولاية الخاصة وليس العامة) وطرح نفسه (مرجعا.. ) .. وقال (شبيه اني لا اكون ولي امر في العراق).. وهذا ما اغضب ايران.. (وحتى صحيفة ايرانية تسائلت.. لماذا قتلتم الحكيم ) وكان يوجه السؤال لاجندة ايرانية قتلته .. ونفسه المتهم السني.. بتفجير محمد باقر الحكيم.. قال ان هناك محسوبين شيعيا بالنجف تعاونوا معه.. ثالثا: ليس غريب تقتل ايران العلماء والمراجع.. كما فعلت باية الله العظمى شريعمداري.. واعدامها اكثر من 30 الف ايراني بسنة واحده معارض للنظام.. رابعا: محمد باقر الحكيم..كان خطئة قبوله بان يكون زعيم لتنظيم اسمه المجلس الاعلى اسسه الخميني نفسه واصبح يتبع حاكم ايران خميني كمرجع له.. وقيادة سياسية.. فاصبح اداة ايرانية في تجنيد شيعة العراق لاجندة ومصالح ايرانية.. وعندما اراد الحكيم بعد عام 2003 فك ارتباطه ولو بحدود مع ايران.. تم تصفيته..

5. عبد المجيد الخوئي .. ايضا قتلته ايران.. اعلاميا بتسقيطه.. يوم صرح السيد عبد المجيد بان (شعارات الخميني ضد امريكا.. شعارات بالية اكل عليها الدهر وشرب).. واعتبرت طهران ذلك تهديد لها.. فتم وصف الخوئي بعد ذلك (بعبد المجيد الخوئي فقط) بدون وصف (السيد او ابن المرجع الاعلى السابق).. ليتم قتل الشهيد الخوئي بعد عمليات التحرير مباشرة.. على يد جلاوزة الصدر.. المهيئين للقتل والبطش بالشيعة انفسهم.. الرافضين لهيمنة ايران وال الصدر معا.. وخير دليل بان مليشة الصدر خرج منها مليشيات تجهر بولاءها لايران ومعدة مسبقا لذلك كمليشية العصائب والنجباء وانصار الله الاوفياء.. وغيرها.. فماذا يدل ذلك؟

6. هل مقتل الحكيم جاء ضمن صراع بين اطلاعات الايرانية والحرس الثوري الايراني.. انتقل للعراق منذ عام 2003.. علما المجلس الاعلى اسسته ايران.. ووضعت عليه اولا الايراني شهرودي.. ثم تم تعيين محمد باقر الحكيم كبديل عنه.. من قبل الخميني.. واعلن ولاءه لبدعة ولاية الفقيه الايرانية.. التي رفضها الحكيم بعد عام 2003 وطرح نفسه مرجعا وولي امر كولايات متعددة.. فتم تصفيته ايرانيا..

7. نسال اصحاب نظرية المؤامرة الذين وصل ببعضهم الانحطاط بالتلميح بان الدبابات الامريكية ويقصدون (الامريكان) ارادوا اغتيال الحكيم..ولم يقولون لنا لماذا ؟؟؟؟ وشدخل امريكا بالموضع.. فالصراع شيعي شيعي .. (بين ولائية وغير ولائية).. وبين (ولاية عامة وولاية خاصة).. و(بين الدعوة وال الحكيم).. وصلت حتى (المجلس الاعلى الايراني النشأة).. ايضا خرج عن (ال الحكيم) واسس عمار (تيار الحكمة) بل حتى حزب الدعوة (اجنبي النشاة والتكوين) ومؤسسيه ايرانيين ولبنانيين .. واعلموا لولا الدبابة الامريكية لما كان الحكيم ولا غير الحكيم ببغداد والنجف.. واعلموا ان الحكيم بالروضة الحيدرية لعن روسيا.. (اللهم العن روسيا التي رفضت اسقاط صدام ودعمته حتى النفس الاخير).. وقتل الحكيم بعدها.. فاتقوا الله بامريكا.

واليكم فلم اليوتيوب.. (بالصوت والصورة) للسيد الحكيم يلعن روسيا.. حليفة ايران.. وحركة طالبان

بالمقابل هذا فلم يؤكد من صحيفة التايمز.. (تدريب ايران لمقاتلي طالبان)

وهذا اعتراف من ناشط بالدعوة سابق (سنوات نقنع الايرانيين بان الحكيم ليس عميل) وكان يتهمه بها (حزب الدعوة والمالكي والجعفري خصوصا)..

والمضحك (ان العميل لايران) حلال.. (ولكن من يدعو للانفتاح على امريكا والغرب) عميل؟؟

فهل امريكا تقتل محمد باقر الحكيم الذي ارسل اخيه عبد العزيز الحكيم للقاء الرئيس بوش واجتمع معه مع وفد ضم بحر العلوم والجلبي وغيرهم بالبيت الابيض…. وسقط صدام بعدها بفترة.. وتترك مقتدى الصدر ومليشياته التي تورطت بدماء الامريكان.. .. فاتقوا الله بامريكا مرة اخرى..

ليطرح سؤال : ماذا نفهم من كل ما يحصل (هل ايران جعلت المرجعية .. منبر للفتنة بين الشيعة).. من احزاب من وحي مرجعيات متنافرة نقلت صراعاتها للشارع.. الى مرجعيات متنافرة تسقط احداها الاخرى لتمزيق الشيعة لصدريين ولا صدريين.. و تمزق المرجعة الى حوزة صامتة وحوزة ناطقة.. الى خطر اكبر بتاسيسها مليشيات تؤسس بولاءات مرجعيات متنافرة ايضا.. واجندات اقليمية طامعة.. الم يحن الوقت ليعي الشيعة العرب ضرورة جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان لترعى شؤون اليشعة بالعالم.. بعيدا عن وصايتها السياسية على الشيعة العرب.. وبنفس الوقت اقامة اقليم للشيعة العرب ليحكمون انفسهم بانفسهم من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب ويدالى.

ونسال المدافعين عن ال الحكيم.. ماذا تقصدون بان ال الحكيم ضحو بالدماء؟؟

انتبهوا بان الشيعة العرب ضحوا بمئات الاف بمقابر جماعية ضد الطاغية صدام من اجل ان يتحررون.. واما الاحزاب الاسلامية وعوائلها المهيمنة فارادات الحكم والسلطة والمال.. وليس رفعة الشيعة بالعراق وخير دليل هذه المظاهرات التي تعكس رفض شيعي عربي لسلطة هؤلاء الحاكمين الموالين لايران ومنهم ال الحكيم.. والدعوة والمجلس والتيار الصدرية وا لفضيلة وغيرها من القوى المحسوبة زورا شيعيا التي حكمت فسادا وسوء جدمات ووضع امني مزري وتسبب كوارث لا تعد ولا تحصى للشيعة العرب بوسط وجنوب

في نفس السياق .. التهجم على غالب الشابندر لما صرح به بان احد ال الحكيم طلب منه ومن شخص اخر بالهجوم على السستاني.. يثير لدينا الشكوك حول طرح المتهجمين على الشابندر.. لمجرد طرح حقيقة او طرح اراء.. يتم التهجم عليه.. فهذا يعني ماطرحه الشابندر ضرب الوتر الحساس..

…………………….

واخير يتأكد للشيعة العرب منطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here