شكل عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، الاثنين، حملة “لانقاذ” اهالي محافظة البصرة.
وذكرت العتبة الحسينية في بيان نسخة منه، إن “ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي عقد، اليوم، اجتماعا موسعا مع مسؤولي أقسام العتبة في مختلف الاختصاصات منها المالية والصيانة والكهرباء والآليات لبحث تشكيل خلية أزمة مهمتها إنقاذ أهالي مدينة البصرة”.
وأمر الكربلائي، بحسب البيان، “أعضاء الخلية بالتوجه، يوم غد الثلاثاء، إلى محافظة البصرة للمباشرة في أعمال كري الأنهار وصيانة محطات تحلية المياه وإنارة الشوارع إضافة لإرسال حوضيات مياه صالحة للشرب”.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان، قد طالبت الخميس (23 آب 2018)، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ووزيري الصحة والبيئة، والموارد المائية، بالإنتقال إلى البصرة، للوقوف على “كارثة” تلوث مياه الشرب في المحافظة.
وكانت شعبة الرقابة الصحية في دائرة صحة البصرة، قد كشفت، عن ارتفاع نسبة التلوث بمياه الإسالة في المحافظة بشكل كبير جداً، وقالت إن “التلوث الكيميائي” في مياه الإسالة بلغ 100%، و”التلوث الجرثومي” 50%.
في الوقت ذاته، أكد مجلس البصرة، إصابة أكثر من ستة آلاف مواطن بالتسمم، بسبب تلوث مياه الشرب، وفقاً لإحصاءات سجلتها مستشفيات المحافظة.
وقال عضو المجلس، كريم الشواك، في حديث إن “أبناء المحافظة لم يجدوا أذن صاغية من قبل الحكومة الاتحادية والمحلية، لذا تم التوجه إلى المنظمات الدولية، والمجتمع الدولي، وأرسلت عدة رسائل بهذا الشأن، للتدخل وانقاذ إهالي البصرة”.
وإثر ذلك، أطلق ناشطون مدنيون في البصرة، على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “أنقذوا_البصرة”، على خلفية تسجيل إصابات جراء التلوث، ونقص الأدوية، وارتفاع نسبة الملوحة في المياه.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط