الكتلة الأكبر لعبة كلعبة ثورة العشرين احذروها

ايها الشيعة كونوا على يقظة وحذر انهم يلعبون معكم نفس اللعبة التي لعبوها معكم بجريمة العشرين التي سموها ظلما بثورة العشرين وكانت تلك الجريمة سببا في كل ما تعانون من ذبح وطرد وعدم الثقة بكم وحرم عليكم التعليم والعمل والويل لكم اذا نجحوا في لعبتهم الجديدة التي سموها الكتلة الكبرى والله لن تقوم لكم قائمة الى الابد لهذا ادعوكم ال التمسك بالمرجعية الدينية والوقوف بوجه الغمان
بفضل تدخل ال سعود وعملائهم وبفضل ال ثاني وعملائهم انقسم وتجزأ الشيعة الى قسمين نعم لكل من ال سعود وال ثاني هدف مختلف وكل طرف يريد ان يكون الطرف الاقوى وله الكلمة العليا الا انهم متفقان اي الطرفان ال سعود وال ثاني على تمزيق الشيعة وتجزئتهم وتوحيد السنة في جبهة واحدة والكرد في جبهة واحدة وتوجه السنة والكرد معا لفرض شروطهما على الغمان الأغبياء الشيعة الذين لا يشغلهم شي ولا يفكرون بشي الا مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية الا الكرسي الاول حتى اني سمعت احد هؤلاء الغمان يصرح نحن لا نريد شي لا وزير ولا مدير عام نريد كرسي رئيس الحكومة وهكذا انقسم الغمان الى قسمين وكل قسم يدعي انه الكتلة الاكبر وان كرسي رئاسة الحكومة له واخذوا ينفخون بهذه الجهة وتلك الجهة حتى وضعوهما في حالة حرب لان اهداف اي منهما لا تتحقق الا بتمزيق الشيعة وتجزئتهم وبالتالي تقسيم العراق وتجزئته وهذه حقيقة واضحة وملموسة لكل العراقيين الا غمان واغبياء ساسة الشيعة الذين لا هم لهم الا الكتلة الاكبر
المعروف ان لعبة الكتلة الاكبر لعبة خبيثة خلقت كوسيلة لخلق الانشقاقات بين ساسة الشيعة ومن ثم خلق الحروب والنزاعات بينهم وبالتالي يسهل تحقيق اهداف اعداء العراق وكلابهم المأجورة في العراق ومن اول تلك الأهداف الغاء الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وحكم الدستور والمؤسسات الدستورية اي حكم الشعب والعودة الى حكم العشيرة وشيوخها واعرافها ومن ثم تقسيم العراق الى دويلات ونشر الظلام الوهابي تحكمها عوائل بالوراثة على غرار حكم العوائل في الجزيرة والخليج
خاصة ان غزو داعش وجرائم داعش الوهابية والصدامية لم تحقق الهدف المطلوب الا انها وجدت في الاحتيال واللعب السياسية مع الاحتفاظ بكلاب داعش الوهابية الصدامية بالتحرك في خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار ونشر العنف والارهاب هنا وهناك ومحاولة الظهور انها لا علاقة لها بداعش الوهابية والصدامية بل كثير ما تتهم به ايران الحشد الشعبي الموالي لايران وكأن العراقيون لا يعرفون الحقيقة لهذا بدأت هجمة ظلامية اعلامية تستهدف الاساءة الى المرجعية الدينية والحشد الشعبي وايران ويدعون الى ابعاد ايران انها سبب الارهاب والفساد ورفض اي تواجد ايراني وبما ان الحشد الشعبي مليشيات ايرانية والمرجعية الدينية ايرانية يتطلب ابعاد الحشد الشعبي الى ايران حتى احد هؤلاء اي عملاء ال سعود احد عناصر داعش الوهابية الصدامية قال لا ندعوا الى اعادة البعث لكننا ندعوا الى طرد الحشد الشعبي من مدننا ونحن نقول لهذا المأجور الرخيص من يدعوا الى طرد الحشد الشعبي يدعوا الى اعادة داعش الوهابية والصدامية
من المستحيل ان يكف ال سعود وكلابهم الوهابية عن حرق العراقيين عن ذبح العراقيين عن تدمير العراق لانهم يرون في العراق الجديد خطرا على وجودهم ولا يمكنهم انقاذ انفسهم الا بالقضاء على العراق الجديد والعودة الى العراق القديم عراق الطاغية المقبور وحكم العائلة والفرد والحزب الواحد وهذا هو المستحيل فالعراقيون اختاروا الديمقراطية والتعددية الفكرية وحكم الشعب رغم هناك بعض السلبيات والمفاسد والعثرات والعراقيل التي تحول دون قيام ديمقراطية صحيحة بسبب قلة تجربتهم في هذا المجال وتحكم الاعراف العشائرية ومع ذلك فالعراقيون مصممون على التمسك بالديمقراطية وحكم الشعب
ومع ذلك يستمر نظام ال سعود في عدائهم للعراق وحث وتحريض ودعم كلابهم وعملائهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق لافشال العملية السياسية المعروف انها اشترت واجرت الكثير من السنة ومن الكرد ومن مكونات اخرى وسيرتهم وجهتهم وفق مخططها الا انهم فشلوا جميعا في تحقيق مراميها واستمر العراقيون في طريق الديمقراطية فتوجهت لشرا ء وتأجير بعض الشيعة وفعلا تمكنت من شراء بعض شيوخها حتى انها تمكنت من صنع رجال دين واطلقت عليهم عبارة مرجع ديني وعناصر مؤثرة وغير مؤثرة من جهلة وثيران الشيعة وبدأت تتحرك وفق خطة موضوعة مسبقا حيث بدأت بأيران برة برة بمقاطعة الانتخابات بأفشال عملية الانتخابات بشق الشيعة واثارة النزعات والصراعات في ما بينهم وهكذا وضعت عناصرها وانصارها في حلف واحد مثل تكتل خميس الخنجر ممول وداعم الارهاب الوهابي والصدامي وقائد الهجمة الداعشية الوهابية والصدامية وتكتل مسعود البرزاني المساهم في عملية غزو داعش فداعش بقيادة ابو بكر احتلت الموصل والجحوش بقيادة مسعود احتلت كركوك وقسموا السلاح والمال و النساء بينهما وحسب اتفاق مسبق
وهكذا عاد تحالف القومجية العربية مع القومجية الكردية اي بدو الجبل مع بدو الصحراء الذي بدأ باعلان الحرب على ثورة 14 تموز واهلها لان هذه الثورة وحدت العراق و العراقيين وانطلقوا لبناء العراق فشعر اعداء العراق فحركت عملائها لغزوها وأجهاضها وفعلا تمكنت من ذلك وفتحت باب جهنم على العراقيين
وفي 2003 تحرر العراق وتحرك العراقيون لبناء عراق حر فتحركت نفس الاطراف بدو الجبل بدو الصحراء غمان واغبياء الوسط والجنوب وبغداد
انا لا ولن الوم بدو الجبل او بدو الصحراء ولا حتى بعض شيوخ العشائر ورجال الدين التي صنعتها وخلقتها مخابرات ال سعود بل الوم واعتب على اغبياء وغمان الوسط والجنوب لانهم السبب في كل ما حدث للعراق والعراقيين منذ جريمة العشرين وحتى الآن
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here