نفى القيادي في تحالف الديمقراطية والعدالة، أرسلان عبد الله، الجمعة (31 اب 2018)، ترشيح رئيس تحالفه برهم صالحـ لرئاسة الجمهورية، مشيراً الى ان مصالح الشعب الكردي اهم من المناصب.
وقال عبد الله في حديث أن “احزاب السلطة المتمثلة بالديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، دائما ما تتنازل عن حقوق شعب اقليم كردستان من اجل الامتيازات والمناصب، على عكس أحزاب المعارضة التي ترفض المناصب والامتيازات والخطوط الحمر”.
وأضاف، أن “الانباء حول ترشح رئيس حزب العدالة والديمقراطية برهم صالح لرئاسة الجمهورية هي مجرد شائعات إعلامية لا صحة لها”، مشيراً الى أن “استحصال حقوق الشعب الكردي أهم من ذلك”.
وكان المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي بيره، أكد أن منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني حصرا.
وقال بيره في تصريح صحفي، إن “منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد وان الحديث عن ترشيح رئيس تحالف الديمقراطية والعدالة برهم صالح لتولي المنصب مجرد حديث اعلامي”.
وأضاف، أن “الاتحاد الوطني سيقدم مرشحا من صفوفه، ولن يرشح أحداً لتولي المنصب من خارج الاتحاد الوطني”.
وأشار إلى أن “قيادة الاتحاد الوطني هي التي ستحسم اسم المرشح لمنصب رئيس الجمهورية وستختار واحدا من الاشخاص الذي قدموا ترشيحهم لتولي المنصب”.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني أكد، الخميس، 30 آب، 2018، أن منصب رئاسة الجمهورية من حصتهم.
وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع لقيادة الحزب برئاسة مسعود بارزاني في “بيرمام”، تابعته (بغداد اليوم)، انه “تم خلال الاجتماع بحث تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، واختيار الرئاسات الثلاث”.
وجدد محمد تأكيده على ان منصب رئاسة جمهورية العراق من استحقاقه، قائلا: “مصرون على ان يكون هذا المنصب من حصتنا”.
يشار إلى أن برهم صالح أنشق عن الاتحاد الوطني الكردستاني، رسميا في الـ17 من أيلول 2018، وغادر السليمانية إلى أربيل، وشكل كيانه السياسي لخوض انتخابات برلمان إقليم كردستان، باسم “التحالف من أجل الديمقراطية والعدال”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط