طالب المتظاهرون في ساحة الفردس وسط العاصمة بغداد، اليوم الجمعة، بخروج السفير الاميركي دوغلاس سيليمان من العراق، تعبيرا عن رفضهم “تدخل” واشنطن في مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال مراسل إن المتظاهرين الذي خرجوا في ساحة الفردوس وسط بغداد احتجاجا على “تدخل” الولايات المتحدة الاميركية في مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة، طالبوا بخروج سفير واشنطن لدى بغداد دوغلاس سيليمان بمغادرة العراق، اضافة الى مطالبتهم بتشكيل حكومة وطنية.
وأضاف، ان المتظاهرين يهتفون بأسم زعيم تحالف الفتح هادي العامري، والامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، ورئيس هيأة الحشد الشعبي ومستشار الامن الوطني المقال حاليا فالح الفياض.
وكان العشرات من شيوخ العشائر والأهالي تظاهروا، في وقت سابق من اليوم الجمعة، في ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد، ضد التدخل الأميركي، بتشكيل الحكومة العراقية.
وقال مراسل إن العشرات من شيوخ العشائر والمدنيين، تظاهروا عصر اليوم، في ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد، مطالبين بعدم التدخل الأميركي في مباحثات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأضاف المراسل، أن المتظاهرين رددوا شعارات مناهضة للتدخل الأميركي بشؤون العراق السياسية، ومنها “السفارة الأميركية في العراق هي مصدر الإرهاب” و”قرارانا عراقي وشأننا داخي، ولا نسمح بالإملاءات الأميركية”.
وكان العشرات من أهالي بغداد، تجمعوا في وقت سابق من اليوم الجمعة (31 آب 2018)، في ساحة الفردوس وسط العاصمة، استعداداً لتظاهرة مناهضة لتدخل مبعوث الرئيس الأميركي بريت ماكغورك، بمفاوضات تشكيل الحكومة العراقية.
وكانت صحيفة العربي الجديد تحدثت في تقرير لها، نشرته في (18 آب 2018)، عن وجود سباق بين محورين الأول يقوده قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، والثاني بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق، لاستعجال إعلان الكتلة الاكبر وباتجاه يرجح كفة محور على آخر.
والتقى ماكغورك، منذ إجراء الانتخابات التشريعية في 12 آيار الماضي، بعدد من الشخصيات السياسية الكردية والسنّية، وبحث معهم مساعي تشكيل الكتلة النيابية الأكبر، والحكومة الجديدة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط