مدينة مضيئة رغم التحديات

فاضل رشاد

المدينة المضيئة بعلومها المتعددة وادبها وقهها لماذا هذا التحول .؟ سؤال اطرحه على نفسي قبل ان اكتبه ويعرض عليكم ، ومن هذه المدينة ؟ .. الجواب معروف انها المدينة التي ولدت على ترابها وتررعت فيها .

لا داعي لذكر اسمها انها تحفة الولايات ورموزا ما ولدت من اعظم رجال العلم بكامل شخوصها ” مهندسين ، اطباء ، فيزيائين ” فضلا عن الادب الذي اختص به المجتمع القاطن ، شاعر العرب الاكبر هو منها وابنها لا داعي لذكر الاسماء ولكل عظيما هنالك اعظم واعظمهم مدارسها الفقهية ومرجعياتها النيرة بحكمة وورع ذلك الرجل الذي يسكن بمنزل يقع بحارة (دولان) لا تستطيع سيارة او عجلة صغيرة المرور من خلاله .

بيت مساحته لا تتجاوز عشرات الامتار لو كان هنالك كشفا بلديا الجواب (البناء قابل للسقوط) ، بناءه اكثر من عمر بقاءه انه الزهد التي اتخذته الحوزة التقليدية المؤؤسس الاول والاباء الروحين لهذه الطائفة والتي تعتبر هذه المدينة عاصمتها ومصدر اشعاعها الشيخان “الطوسي ، والحلي ” .. عذرا على ذكر الاسماء .

المدنية والعلمانية استلهمت افكارها من بناة هذه المدينة الة “العود، والكمال” مع الطبل عزفت بأنامل ابناء المدينة للعراق اجمعه بل غطت العرب الموسيقار جعفر الخفاف مثلا .

اصوات كبيرة منشدة للحب والجمال والسلام وصل صداها الى ابعد حدود ، من هم ؟ اسماء معروفة مطربين كبار “ياس خضر ، حميد منصور ” .

المدينة التي تجمع كل هذه الاذواجيات ستكون محور كتابي الاول واناقش فيه كل الاشكاليات انها افضل تناقضات سحرية اجدها , لكن المؤلم لماذا هذا الانحدار الان ،؟ هنا السؤال الذي يصلنا الى اصل المشكلة .

المدينة ​تضم المقبرة الأضخم في العالم على الإطلاق. يقدر عدد القبور فيها بأكثر من خمسة ملايين، ويوجد فيها مرقد الإمام علي بن أبي طالب. تتجاوز مساحة المقبرة الواقعة 10 كيلومترات مربعة. هذه المدينة لا تعرف ( الموت) رغم ما يدفن فيها فأنها تبث الحياة لأجيال قادمة “اموت انا ،لكي يولد غيري ” انها فرضية مقيتة صعب تصديها ، هذه هي الحياة يجب قبول كل شيء فيها .

ماذا سأكتب بكتابي هذا ليس سردا بل واقعا هنالك مظالم يجب ذكرها اهم امر ظلم المراءة واضطهاد الحريات للشباب ولجميع فئات المجتمع بعد ان كانت هذه المدينة مصدر التنوير ومثل قلنا وشعاع المدنية .

واخيرا اطالبكم اصدقائي ارائكم بكل ما كانت حتى وان كانت نقد فالنقد عمر بلدان لكن يكون بناء وبتشخيص .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here