غمان الشيعة دمروا المدن الشيعة وذبحوا ابنائها

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الغمان الاغبياء اي الطبقة السياسية الشيعية هم وراء تدمير المدن الشيعية الوسط والجنوب وبغداد وهم وراء المذابح التي تجري للشيعة على يد الكلاب الوهابية والصدامية منذ تحرير العراق في 2003 وحتى اليوم وكل ما حدث للعراق والعراقيين
لان هؤلاء الاغبياء الغمان كان كل هدفهم وغاياتهم هو مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية ولا شي آخر يهمهم لهذا تراهم يتنازلون عن شرفهم وكرامتهم وعن آلام وآمال العراقيين وخاصة الشيعة بل ولديهم كل الاستعداد ان يسلموا شباب الشيعة بيد اعدائهم ال سعود وكلابهم الوهابية الصدامية لذبحهم ونساء الشيعة لاسرهن واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة مقابل الحصول على الكرسي الذي يدر قوة ومال
منذ اكثر من 15 عاما والشيعي يواجه الموت في كل مكان في بيته في الشارع في السوق وفي اي تجمع ديني اجتماعي وفي كل مناسبة سواء كانت مناسبة مفرحة او محزنة بواسطة السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة ونصب المفارز الوهمية وذبح الناس على الهوية كل ذلك لم يدفع غمان الشيعة الى التحرك لوضع الخطط اللا زمة والاجراءات الكفيلة التي تحمي الشيعة من الذبح والمدن الشيعية من التخريب والتدمير ونساء الشيعة من الذل والهوان لانها تعيش في امن واستقرار وحياة مرفهة ومنعمة وكل شي يصرخ بين ايديهم لبيك عبدك بين يديك وحسب الطلب بل كانت ترى في ذبح الشيعة وتخريب المدن الشيعية ونشر الفوضى وسيلة لسرقة اموال العراقيين ونشر الفساد والرذيلة في هذه المدن وحالة تغطي مفاسدهم وموبقاتهم وتسهل عملية ابعاد انفسهم عن كل شبهة
فقام كل واحد من هؤلاء الغمان باختيار مجموعة من الفاسدين واللصوص وابناء الشوارع ومنحوهم كل الصلاحيات واطلقوا ايديهم في المدن الشيعية وهكذا عمت الفوضى في كل المجالات وغلب الفساد وبدأت النزعات والخلافات حول الحصة الاكبر مما سهل لاعداء العراق فرض مطالبهم الغير شرعية واجنداتهم المعادية للعراق والعراقيين بدون اي عناء لان غمان الشيعة قد غلب عليهم حب الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا الى درجة اصبحون متيمين ومغربين به حتى اصبحوا لا يرون ولا يسمعون غيرذلك وعلى استعداد التنازل عن اعراضهم عن مقدساتهم عن كل شي مقابل الحصول على الكرسي الذي يمنحهم القوة والشرف والذي يحميهم اذا سرقوا واذا فسدوا ويدافع عنهم لانهم اصلا لا يملكون قوة ولا شرف ولا كرامة ولا شرف ولا دين ولا خلق يعتقدون ان كل ذلك يمكنهم الحصول عليه بمجرد الجلوس على كرسي المسئولية هذه هي حقيقة غمان الشيعة الحكيم والصدر والمالكي والجعفري والعبادي ومن حولهم والدليل هذه الاختلافات والصراعات بينهم لا من اجل برامج خطط تبني البلاد وتنقذ الشعب وخاصة الشيعة من بين انياب كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية
انا اتحدى غمان الشيعة اذا توحدوا واجتمعوا على قضية وسيلة واحدة تعرضت لها الشيعة مثلا جريمة سبايكر غزو داعش الوهابية الصدامية الدعوة الانفصالية الفاشية في شمال العراق الحالة المزرية التي يعيشها ابناء الفيحاء البصرة لو كان هؤلاء الغمان يملكون شعور وطني انساني لاسرعوا وعقدوا اجتماع ووضعوا خطط برامج لانقاذ ابناء البصرة ومناشدة من حولهم واتباعهم الجهلة الثيران حتى بدون الاعتماد على الحكومة ولا حتى طلب المساعدة منها اعتقد لهم القدرة على ذلك فلديهم اموال كثيرة ولديهم اتباع ويمكنهم التوجه جميعا لانقاذ ابناء البصرة وكل ابناء الوسط والجنوب الذين يعانون الجوع والفقر والمرض والجهل
المضحك يحاول هؤلاء الغمان ان يتاجروا بمعانات وآلام ابناء البصرة وكل ابناء الوسط والجنوب من خلال قيام احدهم بحالة معينة مثل توزيع بعض الاطعمة الأشربة المحدودة على مجموعة من عبيده ويأمر بعض عبيده بتمجيده وتعظيمه وانه فعل هكذا وهكذا ليته لم يفعل لانه وزعها على اللصوص الذين لا يستحقوها وهكذا جاء يكحلها فعماها
ولو دققنا في كل تصرفات واعمال ومكرمات هؤلاء الغمان لاتضحت لنا بصورة واضحة انها تزيد الشر شرا والفساد فسادا والخراب خرابا خلال كل هذه الفترة اي منذ تحرير العراق في 2003 حتى اليوم
لان كل ما يأمرون به ويفعلونه مجرد شعارات كاذبة تستهدف تضليل الشيعة وخداعهم ومن ثم السيطرة عليهم واذلالهم واذا قربوا بعضهم او تقربوا من هذا البعض من اجل افسادهم ونزع كل ما يملكون من قيم ومبادئ انسانية وشرف وجعلهم مجرد قطيع لا عقول لها ولا ولاقدرة لهم على التمييز بين المرعى والمذبح وهذا اسلوب ونهج الطغاة من معاوية الى صدام
هاهم الشيعة يذبحون ويهجرون وهاهم اعداء الشيعة يخططون لذبح شباب الشيعة وسبي نساء الشيعة وغمان الشيعة يتوسلون ويتنازلون لاعداء الشيعة لمن ذبح شباب الشيعة لمن اغتصب وسبى ونساء الشيعة
هل يعلموا هؤلاء الغمان ان اكثر 450 شيعية في تلعفر اغتصبن وحرقن واكثر من خمسة آلاف امرأة ايزيدية اسرن والكثير منهن لا يعرف مصيرهن واكثر من الفي شاب عراقي ذبحوا في قاعدة سبايكر
وهل تعلموا ان الذين ذبحوا عشرات الألوف من شبابنا في القوات المسلحة الباسلة وحشدنا المقدس ان الكثير من هؤلاء الذين تتوسلوا بهم وتقبلون ايديهم من اجل التحالف معكم في تشكيل الكتلة الاكبر كانوا من اكثر المساهمين في تلك الجرائم البشعة لا شك انكم تعلمون علم اليقين لكن حب الكرسي افضل من الارض والعرض والمقدسات
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here