ابرلمان دولة ديموقراطية,ام سوق نخاسة سياسي؟

في خضم حمى التسابق بين القوائم الفائزة في انتخابات البرلمان العراقي الاخيرة,للاتفاق على الكتلة الاكبر

حدثت بعض الانشقاقات داخل بعض القوائم,خصوصا لنصر,والتي يقودها السيد حيدر العبادي

حيث قام بعض الاعضاء,بترك القائمة والانتقال الى قوائم الفتح ودولة القانونّ

اي وبكل بساطة,سمحوا لانفسهم,بتغيير

ولائاتهم ,والانظمام الى تحالفات مناقضة ,للتحالفات التي ضمتهموالذين فازوا من خلالها استنادا الى المبادئ والاهداف التي اعلنوها للجماهير,والتي انتخبتهم على اساسها’

تعليقا على هذا الخبر اود القول:-

الايكفيكم ايتها المخلوقات البشرية الغاية في السوء,ان جريدة الاندبندت البريطانية الرصينة اطلقت عليكم

اسوأ مؤسسة وافسدها على مدى التاريخ؟!

الم تفهموا ان مقاطعة الاغلبية المطلقة من شعب العراق التصويت في الانتخابات الاخيرة

ان الشعب يكرهكم ويحتقركم ولايأمل خير منكم؟

ثم الم تفهموا وتعوا,ان العدد القليل من ابناء شعبنا المبتلى بكم من البسطاء والطوباويين ا كلف نفسه

وذهب الى مراكو الاقتراع وانتخبكم,

انما صوت لكم ضمن قائمة ضمت مبادئ وشروط

,وربما ليس حبا بكم بل برئيس قائمتكم الانتخابية.

اذن فكيف تسموا لانفسكم ان تبيعوا اصوات من انتخبكم؟

الهذه الدرجة تستخفون بالمواطن العراقي وتحتقروه؟

في الحقيقة والواقع

ثبت قطعا بانكم لاتحملون اي مبادئ,أو مثل,او ابسط مقومات الاخلاق

بل انتم مجرد عبيد للمال والسلطة وعلى حساب هذا الشعب المبتلي بكم

واقول لكم

انكم تستطيعون ان تبيعوا انفسكم,بل واجسادكم,لمن يدفع لكم

حيث ثبت ان لكل منكم ثمن

لكن لايحق لكم بيع اصوات من تورط وانتخبكم

عليكم ان تستفتوا ناخبيكم ,عن موافقتهم على سلوككم المشين’قبل ان تغيروا ولائكم

وتبدلوا جلودكم كما تفعل الحرباء

مطلوب الان,وبكل قوة من الجماهير التي انتخبت اولئك العبيد

عديمي الذمة والشرف والاخلاق

ان تخرج في تظاهرات تعلن برائتها من اولئك العبيد
مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here