اقسم بالله العظيم سأستمر في نهب المال العام

رشيد سلمان
النواب السابقون و اللاحقون (مقاعدهم و مقاعدهن) في المزاد العلني كما يباع الدولار و الدينار في بنك علاق المركزي.
النواب السابقون اقسموا بالله العظيم على خدمة المواطنين علانية و اقسموا على نهب المال الخرام سرا في قلوبهم.
النواب اللاحقون ادوا نفس القسم و ستكون خيانتهم للمواطنين اسوء من السابقين لان بيع وشراء اصواتهم ابتدأ قبل تنصيبهم.
الفاسد ابو حزم الفساد كرر وعده للمواطنين (خدمة شعبنة) و كان خدمته الحالية جلبت الخير و النعيم بدلا من قتله المتظاهرين و لد الخايبة برصاصه و جرحهم برصاصه و اعمى عيونهم بفلفله و خنقهم بدخانه و سمّمهم بمائه.
يا ولد الخايبة: اللاحقون كالسابقين دينهم دولارهم و قسمهم بالله العظيم لخدمتكم خداع لان نواياهم السرقة.
يا ولد الخايبة: ابو حزم الفساد سيقسم علانية بالله العظيم على خدمتكم اذا بقي في منصبه بينما نواياه كالنواب سرقة المال الحرام خاصة و هذه دورته الاخيرة ليعود الى بلده الاصيل بريطانيا للم الشمل مع عائلته المرفهة.
الحل: التظاهرات و الاعتصامات و محاصرة المنطقة السوداء للخلاص منهم لان الفساد و نهب المال العام سيكونان اشد بعد ارتفاع اسعار النفط.
نداء الى اهل النفط في البصرة: ماؤكم المالح الذي سمّمكم سيبقى ساما و مالحا طالما بقي ابو حزم الفساد من معه في الرئاسات الثلاث القادمة لانهم من نفس الطينة الفاسدة و لانهم لصوص حرامية.
نداء الى اهل الوسط و الجنوب: بيوتكم و مدارسكم من الطين و التنك و البردي ستبقى كما هي ما دام ابو حزم الفساد و من معه في الرئاسات الثلاث و شبكاتها القادمة لانهم خانوا الامانة و ادمنوا على نهب مالكم و نفطكم.
الحل: اقليم الوسط و الجنوب ثم دولة الوسط و الجنوب لتحافظوا على ارواحكم و تنعموا بنفطكم كما هو الحال في دولة كردستان العامرة بدلا من هدره على الاخرين.
ملاحظة: وزيرة صحة ابو حزم الفساد قالت (عدد المتسممين قليل و حالاتهم بسبطة) بينما هي جمّلت وجهها القبيح و صدرها خارج العراق من المال العام.
وزير الموارد المائية قال (عدد المتسممين قليل و حالاتهم بسيطة) بينما هو قلع بواسيره خارج العراق من المال العام.
اما ابو حزم الفساد فلم يعترف بجرائمه بقتلكم و جرحكم و جنقكم و تسميمكم لانه اجنبي بريطاني تسنده امريكا و عائلته في انتظاره ليعود اليها محملا بالدولارات لينعموا و يلهو في مواخير التسلية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here