البرلمان يستأنف جلسته لبحث رئيس من بين 6

استأنف البرلمان العراقي جلسته الاولى التي انعقدت امس، في محاولة لتسمية رئيس بعد تقدم 6 نواب منصة الترشيح.
وبدأت الجلسة بتأدية نواب لليمين القانونية ممن لم يؤديها بجلسة الامس.

وقرر رئيس السن محمد الزيني بدء الجلسة بشكل تداولي ومداخلات للنواب الحاضرين حيث عددهم لم يتجاوز120 نائبا

وقال زيني، “الجلسة مستمرة ولا أستطيع إجبار النواب بدخول القاعة لتحقيق النصاب”.
وحضر جلسة امس 297 من اصل 329 نائبا أعضاء المجلس، برئاسة النائب الاكبر سنا محمد علي زيني (79 عاما)، واخفق البرلمان بتسمية الرئيس الذي اكتفى باداء اليمين القانونية بعد خلاف على الخطوة الاولى لتشكيل الحكومة بعد تقديم معسكرين شيعيين كتلتين اكبر.
وأعلنت تحالفات “النصر” و”سائرون” و”الحكمة” و”الوطنية”، بالإضافة إلى قوى أخرى، توصلها لاتفاق لتشكيل الكتلة الأكبر التي تضم 177 نائبا، تحت اسم “تحالف النواة”.
وفي وقت لاحق أعلن تحالفا “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، و”الفتح” بزعامة هادي العامري، التوصل لاتفاق آخر لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، تحت اسم “تحالف البناء”، والذي يضم 145 نائبا.
وفتح رئيس السن محمد علي زيني باب الترشيح لاختيار رئيس دائم لمجلس النواب ونائبين له، وتقدم للمنصب كل من، طلال الزوبعي، أحمد الجبوري، محمد تميم، محمد الحلبوسي، أسامة النجيفي، رشيد العزاوي.
وينص الدستور العراقي على حسم مناصب الهيئة الرئاسية للبرلمان خلال الجلسة الأولى، وفي حال فشل البرلمان في تسمية هيئته الرئاسية، تبقى جلسة البرلمان مفتوحة خشية الدخول بمخالفة دستورية.
وبعد الجلسة، سيكون لدى النواب مهلة ثلاثين يومًا لانتخاب رئيس للجمهورية (كوردي) يحصل على ثُلثي الأصوات.
وعند إنتخابه يكون أمام رئيس البلاد 15 يومًا لتكليف الكتلة البرلمانية الأكبر بتشكيل حكومة جديدة.
وتواجه الحكومة المقبلة أزمة أجتماعية وصحية كبيرة بدأت منذ حوالى شهرين، طالب خلالها محتجون في جنوب ووسط العراق بتحسين الخدمات العامة و البنى التحتية في مناطق تعاني نقصا حاداً منذ سنوات طويلة، خصوصا في مجالات الماء والكهرباء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here