السنيد يهاجم القوى الكردية: هذا الهدف وراء عدم حسم موقفكم من الكتلة الاكبر!

هاجم علي السنيد، القيادي في ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، الثلاثاء (4 ايلول 2018)، القوى السياسية الكردية “الكبيرة” بسبب عدم حسم موقفها من تشكيل الكتلة النيابية الاكبر، فيما اتهمها بـ “مساومة وابتزاز” الاطراف الساعية لتشكيل تلك الكتلة.

وقال السنيد، في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان “القوى الكردية الكبيرة لم تحسم موقفها من الكتلة الاكبر، متعمدة، لكي تستمر في مساومة وابتزاز الاطراف التي تعمل على تشكيل الكتلة الاكبر”، لافتا الى ان “بعض تلك القوى لديها مطالب غير دستورية، يريدون تنفيذها مقابل التفاوض على انضمامهم للكتلة الاكبر”.

وأضاف، ان “تحالف (الاصلاح والبناء) لن يقبل بأي ابتزاز يتعرض له، ولن يوافق على طلبات غير دستورية أو قانونية، فيها ضرر للمصلحة العليا للعراق ووحدة اراضيه وشعبه”.

وكان نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي دعا، الثلاثاء (4 أيلول 2018)، تحالفي الإصلاح والبناء، والقوى الكردية، الى حوار عاجل من شأنه أن يضمن استقرار العراق، فيما شدد على ان هذه الدعوة لـ”منع تفاقم الأزمة والوصول الى حلول منطقية ومقبولة تضمن سلامة واستقرار البلد، وان الاهم هو الاتفاق على شكل ونوع البرنامج الحكومي المقبل بعيداً عن الاسماء والمواقع والمسميات”.

وكان ائتلاف “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، وتحالف “الفتح” بزعامة هادي العامري، وقوى سياسية، أعلنوا فجر الاثنين (3 أيلول 2018)، توصلهم لاتفاق بشأن تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، تحت اسم “تحالف البناء”، ويضم 145 نائباً.

وفي المقابل، أعلن ائتلافا النصر، وسائرون، المتزعمين من قبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، توالياً، تشكيل “الكتلة الأكبر”، تحت مسمى “الإصلاح والاعمار”، بمشاركة عدد من القوى السياسية الفائزة في الانتخابات، وبعدد مقاعد بلغ 180 مقعداً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here