وقفة صراحة : نبذة مختصرة عن قرود 56 في أقفاص المالكي مجددا !!..

بقلم مهدي قاسم

ما أن استنشقت نكهة الطبخة” الدسمة ” التي أعدها الطباخ الفاشل نوري المالكي حتى هرعت مجموعة من قرود” 56 ” المتحكمة بمصائر أبناء الأبنار و صلاح الدين و الموصل إلى المائدة العامرة ، عسى ولعلهم سيلتهمون ــ كضباع من ما سيرزقهم المالكي من طيبات لذيذات من خيرا مفاسده العظيمات !!..

مع أنه ينبغي ألا يستغرب المرء قطعا من وجود هؤلاء القردة وهي تتقافز حول مائدة نوري المالكي لكونها لا تقل فسادا و انحطاطا مبدئيا عن غيرها من قرود أخرى مماثلة ، ممن يحيطون الآن تلك المائدة من كل حدب و صوب ، بانتظار البدء في حفلة الالتهام ومن ثم التجشؤ كبهائم قد شبعت حتى التخمة ، من فرهدة المال العام ..

( ففي هذا السياق تقول الأخبار القادمة من وراء الكواليس ومحاولات تشكيل الكتلة الأكبر/ أن مزيدات الأسواق السياسية في بغداد قد بدأت بتصعيد تسعيرة شراء المناصب الوزارية حتى وصلت إلى 20مليون دولار ) ..

نقول لا شيء يدعو إلى الاستغراب بوجود هذه القرود و تدافعها حول مائدة نوري المالكي لو لم …..

لو لم نتذكر وجوه بعض من بين هذه القرود وهي تهتف آنذاك في ” ساحات العز و الكرامة ” محملة نوري المالكي ــ بصفته ريئسا للحكومة في ذلك الحين محملة إياه كل مصائب و نوائب المناطق الغربية ــ ومن ثم مهددة و متوعدة بغداد بالزحف ” الجهادي ” المقدس !! ، مطلقة رصاصات تأكيدا على عزيمتها النهائية تلك !!..

( فثمة صور تجمع المالكي ب” أحمد أبو ريش ، بينما صورة أخرى تجمع بين هادي العامري و الخنجر !!) ..

بينما بعض آخر منها صرحت عبر فضائيات معتبرة نوري المالكي السبب الأول و الأخير لكل الكوارث الوطنية التي أصابت بالعراق ..

وها هي بعض من هذه القرود الرثة تزاحم ” المائدة المالكية ” ناسية أو متناسية هتافاتها المعادية و تهديداتها بالزحف نحو بغداد ” لإسقاط حكومة عملاء الفرس المجوس ” ..

قلنا قبل قليل أنه لا يوجد فارق كبير بين قرود هذا الطرف و قرود الطرف الآخر من ناحية انحطاط القيم و المبادئ الوطنية والإنسانية على حد سواء باستثناء فارق واحد وحيد وهو:

ــ أن قرود 56 ليست فقط فاسدة الذمة و منحطة الضمير أسوة بغيرها ، إنما هي ” متميزة ” بتورطها على صعيد احتضان الإرهابيين و دعمهم و تحريض أبناء المناطق الغربية إلى الانضمام إلى تنظيمي ” القاعدة سابقا و داعش ” حاليا ..

فولولا بعضا من هذه القرود و تحريضهم على الإرهاب ومشاركة بعضهم الآخر ، لما حدثت مجزرة سبايكر مثلا ..

حسنا ..

بهذا المقدار المختزل عن قرود 56 المتزاحمة والمتدافعة الآن حول مائدة نوري المالكي أو تلك التي واقفة خلفه بكل مسكنة و إذلال ، وهو يعلن عن تشكيل الكتلة الأكبر !!..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here