رقـم البيـان ـ ( 97 ) على كافة القوى الوطنية الصادقة مع الشعب

[email protected]
التاريخ ـ 04 / أيلول / 2018

أن تلتزم بدوافع وجدانية سامية ووطنية خلاقة بالعمل على فتح أوسع أبواب التعاون
مع ا”لمجلس الوطني للمقاومة الايرانية” كما تعمل الحزمة الوطنية العراقية بكل صدق وإخلاص،
لما للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الدور الكبير في تغيير نظام ولاية الفقيه الهدامة، وملاحقتها لمن باعوا العراق ونهبوا أمواله وموارده بضمائرهم الوسخة، لتعزيز إستمرار جرائم وفساد ولاية الفقيه بحق الشعب الايراني الجار، وشعب العراق وشعوب دول المنطقة العربية
وكذلك على حكومات المنطقة العربية وشعوبها أن تدعم مساعي المجلس بكل قوة لتحقيق نصرها على ولاية الفقيه وجرذانها بزمن أسرع واقرب

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

⦁ نعم، المهم تغيير نظام ايران خامنئي بالنسبة لمستقبل العراق، لكن الأهم من ذلك هو العمل مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من اليوم حتى تحقيق التحالف معه بعد هدم نظام ولاية الفقيه.
⦁ لا يمكن للشعب العراقي ان يجد ولو بصيص من الأمل لخلاصه مما هو فيه من ظلم وقهر وهوان قبل تطهير العراق من قاذورات ولاية الفقيه في العراق. وعلى مقتدى الصدر أن يصبح مصدر صدق وصلاح لا أن يستمر مصدر كذب ونفاق لصالح ملالي ايران، وأن يثبت ذلك، بوقوفه مع السيد حيدر العبادي لتشكيل الأغلبية في البرلمان لتطهير العراق من المليشيات الارهابية التي يتزعمها سفاح شعوب دول المنطقة المجرم قاسم سليماني، ومن هنا نقول لهادي العامري وقيس الخزعلي وفالح الفياض وابو مهدي المهندس ومن يتبعهم بالولاء، في كل الاحوال العبادي قادم والمنبطحين تحت أقدام قاسم سليماني ومن هم من امثالكم ستكون نهايتكم في قعر الظلام المليء بلخسة والعار.
⦁ ان إحتياج العراقي لامريكا يتطلب الإهتمام الأكبر من قبل الشعب للتعامل معها بدوافع وطنية كما تتعامل شعوب دول اوروبا والدول الكبرى مع امريكا مثل اليابان، وطهارة علاقات هذه الدول مع امريكا واضحة جداً من خلال ما يظهر من خلافاتها مع امريكا في نطاق مصالحها الاقتصادية التي لا يمكن ان تخدش التزامات امريكا أبداً بما يتعلق ضمن بمسؤولياتها تجاه المصالح الإستراتيجية الامنية والعسكرية المصيرية لهذه الدول كما يفهمها الأغبياء في عالم السياسة.
⦁ والعراق اليوم في ظل تزويد ايران مليشياتها الارهابية بمنظومات من الصواريخ البالستية ستدفع امريكا والدول المتحالفة معها بتوجيه ضربة هالكة لايران ولمليشياتها الدموية في العراق لتبدأ بذلك تطهير العراق ودول المنطقة من التابعين لكبير المارقين في ايران “خامنئي” مما سيعزز قدرات مجاهدي “المجلس الوطني للمقاومة الايرانية” الابطال لتطهير ايران الجارة من كل مخلفات الجهل والتخلف والإرهاب. وقيام شراكة فاعلة ما بين المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبين حكومات دول المنطقة وشعوبها للقضاء التام على أيديولوجية ولاية الفقيه الهدامة في المنطقة والعالم.
⦁ والحزمة الوطنية العراقية تؤكد بكل وضوح للغافلين والمغفلين بأن امريكا لا تريد للعراق الهدم والخراب والانتقام من شعبه كما كان الخميني يريدها قبل أن يتجرع السم الزعاف من قبل لأبرار من الشعب العراقي، ويريدها خامنئي وهو في طريقه ليتجرع السم الزعاف من قبل امريكا. وكما نشاهد بأن اعماله الانتقامية من الشعب العراقي اخذت تتحول باتجاه الشعب الايراني الذي يعاني من الظلم والاضطهاد الكثير نتيجة ردود فعل انتقام خامنئي من الشعب العراقي وتدمير دول المنطقة وليس تدمير اسرائيل لأنه على يقين بأن اسرائيل قادرة ان تمسح طهران من خارطة ايران بإمكانياتها العسكرية والقدرات النووية التي تمتلكها منذ الستينيات من القرن الماضي.

الحزمة الوطنية العراقية
***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here