مخرجة ايرانية «بوران درخشنده» تدعو لتعريف العالم بالسينما الإيرانية عن طريق سينما الأطفال

أفادت المخرجة الايرانية البارزة «بوران درخشنده»، في لقاء معها: “عرف العالم السينما الإيرانية عن طريق سينما الأطفال واليافعين، ومنافسة صناعة الأفلام السينمائية لليافعين (الأولمبياد) في مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي لهو مشروع ممتاز يمكن أن يوفّر فرصا للطلاب الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة المادية والمعنوية من قبل الحكومة.

وطبقا للهيئة الاعلامية للمهرجان بعثت «بوران درخشنده» Pouran Derakhshandeh الكاتبة والمخرجة صاحبة مسيرة سينمائية حافلة في مجال أفلام الأطفال واليافعين، تزامنا مع افتتاح مهرجان أفلام الأطفال الدولي الـ31 برسالة أوردت فيها:

كل عام يقام فيه مهرجان أفلام الأطفال واليافعين، بصرف النظر عن حقيقة أنه من بين صناع السينما في هذه المنطقة المترامية الأطراف، هناك شغف خاص أيضًا في الأطفال واليافعين في أصفهان. الفرح الحقيقي هو بالطبع يجب أن يؤخذ على محمل الجد. ولكن إذا تمكنا من إطلاق أفلام في مدن أخرى في وقت واحد، فسوف يشعر جميع أبناء إيران بالقرب من المهرجان.

وأشارت هذه المخرجة الايرانية الى أنه سيعقد خلال هذا العام في الدورة الثانية من “أولمبياد الشباب لصناعة الافلام” ضمن مجريات المهرجان في ان واحد. وهناك تصميم كبير لتحديد الأعمال التي تناسب الطلاب الذين يحتاجون الدعم والإنفاق من قبل الحكومة واكتشاف هؤلاء الطلاب. وهؤلاء اليافعون هم الناس الذين يمكن لهم ان يرفعوا رؤوس من هم في جيلهم والأجيال الأخرى، لذا، في هذا العام، نحتاج إلى التفكير في المزيد بشأنها ووضع الخطط المناسبة لهم.

وتابعت: أفلام الأطفال في المهرجانات الاجنبية حققوا نجاحا لافتا وحصلت السينما الإيرانية في العقود الأربعة الأخيرة من مسرح للأطفال والشباب على جوائز عديدة ولكن في الآونة الأخيرة لم نتوفّق كثيرا في هذا المجال. كما تضاءلت مشاركات الأطفال واليافعين وأصبح ظهورهم قليلا على مدار العام.

واستطردت درخشنده: “يجب أن أؤكد أن العالم يعرف السينما الإيرانية بطفلها وسينماها. ولكن، للأسف، وصلنا الى مستوى منحدر من الصعب تداركه حيث تتدهور سينما الأطفال واليافعين تدريجيًا. ويحاول هذا المهرجان تدارك الامر وإعادة بريق مسيرة سينما الأطفال من جديد.

وأعربت درخشنده عن أملها في أن يتم دعم سينما الأطفال واليافعين على نحو أكثر جدية: “إن سينما الأطفال واليافعين بحاجة إلى أطفال المجتمع الحالي، وأبناء هذا البلد الذين يجب عليهم بناء المستقبل. من خلال هذا النهج، يجب إنشاء دور سينما للأطفال واليافعين في مدن مختلفة، وهذا ليس ضروريًا فحسب، بل أكثر من ضروري.

هل من الممكن فصل الطفل والمراهق عن المجتمع وتركه؟

يجب أن يكون لديهم أفلامهم الخاصة والسلع الثقافية، وسيكون لديهم عدد من دور السينما في مدن مختلفة.

وقالت: للأسف، يقوم المخرجون والمنتجون بالعمل على إطلاق أفلام الأطفال واليافعين بخوف وحذر شديد، حيث يشعرون بالقلق من عدم نجاحهم. ويجب أن يكون لدينا أطفال وناشئين في جميع المحافظات، وهذا ما نتمناه لصانعي الأفلام الخاصة بالأطفال واليافعين.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ 31 من مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي مساء يوم الخميس 30 أغسطس/اب وتستمر حتى 5 سبتمبر/أيلول 2018 بإدارة «عليرضا رضاداد» في قسميه المحلي والدولي بمدينة أصفهان التاريخية بإيران.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here