الخزعلي يحذر من “مستويات ازمة لا تحمد عقباها” في البصرة ويدعو لوضع سقف زمني لانهائها

حذر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الخميس (6 أيلول 2018)، من وصول الأوضاع في محافظة البصرة الى “مستويات لا تحمد عقاباها، جراء غضب الشارع البصري، فيما وجه طلباً للحكومة المقبلة.

وأكد الخزعلي في كلمة له، خلال المؤتمر العام للخطباء والمبلغين الحسينيين، على ضرورة أن “تضعَ الحكومةُ القادمةُ جدولا زمنيا محددا وواضحا لتوفيرِ الخدماتِ التي يحتاجُها الشعب فضلا عن التأكيد على ضرورةِ ان تكونَ البصرة في مقدمةِ المحافظاتِ لكونِها ارضاً معطاء”.

ودعا اهالي البصرة الى “ابقاءِ غضبِهم تحتَ السيطرةِ وعدمِ ايصالِه لمستوياتٍ لا تُحمد عقباها قد تسببُ اضرارا اكبرَ يمكنُ ان تهددَ النظامَ السياسي ودخولَ اجنداتٍ تريدَ استغلال َالبلد لاسبابٍ امنيةٍ وسياسية”.

ولفت إلى أن “مُحافظة البصرة العزيزة تشهد حدثا اجتماعيا يُمكن أن تكون لهُ تداعيات سياسية كبيرة يجب أن يكون لدينا موقف أمامه”.

وأشار الى أن “الموقف المطلوب من الحكومة الآن تبني المطاليب ودعمها والإعتراف بأنها مطاليب مُحقة تماماً وأن هناك تقصير كبير من كل الحكومات المركزية والمحلية في أداء واجبها أمام أبناء شعبنا وامام ابناء محافظة البصرة”.

وتابع: “يجب الضغط على الحكومة الحالية وهي في نهاياتها على أن تقوم بأكبر مقدار مُمكن تستطيعه في سبيل تحقيق مطاليب المتظاهرين والقيام بحلول ومُعالجات سريعة”.

وقال: “يجب أن تكون البصرة في مُقدمة المحافظات التي تحل مشاكلها لأكثر من سبب وخصوصية موجودة في مُحافظة البصرة وأهل البصرة وهم يستحقونها أولها وأوضحها أن البصرة هي الأرض المعطاء التي هي سبب كل الخير الذي يعيشه العراق”.

ومضى الخزعلي بالقول: “يجب أن نُنبّه الشباب خصوصاً إلى ما نبهت إليه المرجعية الدينية أن يكون غضبهم غضبا مُسيطرا عليه ولا ينفلت إنفلاتات مُمكن أن تؤدي الى نتائج لا يُحمد عُقباها ومُضاعفات أكبر مُمكن أن تُهدد كُل النظام السياسي في البلد ومُمكن أن تكون لا سمح الله السبب لدخول أجندات أخرى تريد أن تستغل هذا الوضع باتجاهات أمنية أو سياسية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here