اعلنت الدائرة البرلمانية، عن عقد جلسة خاصة يوم غد السبت لمناقشة اوضاع البصرة.
ودعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، إلى مظاهرة غاضبة وموحدة في مدينة البصرة جنوب البلاد التي تشهد احتجاجات متواصلة ضد الحكومة بسبب انعدام الخدمات، وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب.
ودعا الصدر ايضا البرلمان الجديد إلى الانعقاد فورًا لمناقشة أحداث البصرة بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزراء حكومته.
وقال الصدر “إن لم تنعقد جلسة البرلمان سيكون لنا موقف حاسم لا يخطر على الأذهان”، مطالبًا الأحزاب السياسية والميليشيات المسلحة والحشد الشعبي في البصرة بعدم التدخل في أزمة المحافظة.
وذكر بيان للدائرة، “بناء على الطلب المقدم من ٥٤ نائبا لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع البصرة وجه رئيس السن بعقد جلسة لمناقشة المشاكل والحلول والتطورات الاخيرة وبحضور رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين.
واضاف ان الجلسة ستعقد يوم غد السبت الموافق الساعة الواحدة ظهرا.
وخرج آلاف إلى شوارع مدينة البصرة العراقية يوم الخميس في احتجاجات عنيفة لليوم الرابع على التوالي، وأشعل المتظاهرون الغاضبون من إهمال البنية التحتية المتداعية بمدينتهم النيران في مقار أحزاب سياسية.
وذكرت مصادر صحية وأمنية أن محتجا لقي مصرعه مساء الخميس متأثرا بحروق أصيب بها خلال احتراق مبنى المحافظة.
وتفجرت الاضطرابات في جنوب العراق، معقل الأغلبية الشيعية، أول مرة في يوليو تموز مع تعبير المحتجين عن غضبهم من تداعي البنية التحتية وانقطاع الكهرباء وتفشي الفساد.
ويقول سكان في البصرة، التي يعيش فيها أكثر من مليوني نسمة، إن إمدادات المياه أصبحت مالحة.
وزاد الغضب في وقت يواجه فيه الساسة صعوبة في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة في مايو أيار. ويشكو سكان الجنوب من عقود من الإهمال في المنطقة التي تنتج معظم ثروة العراق النفطية.
وتحاول شخصيات سياسية بارزة، تشارك في مفاوضات تشكيل الحكومة في بغداد، التصدي للأزمة المتفاقمة وأدانت منافسين لها على تراخيهم.
وكان رئيس السن محمد زيني رفع الجلسة الاولى للبرلمان الى يوم 15 من الشهر الجاري لفشل الكتل النيابية اختيار رئيس للبرلمان والاتفاق على الكتلة الاكبر التي توكل لها مهمة تشكيل الحكومة.
Read our Privacy Policy by clicking here