السيستاني يوضح الحكم الشرعي للمس ورقة الألف دينار دون وضوء

قال المرجع الديني الاعلى، علي السيستاني إنه لايجوز لمس العملة العراقية الحالية من فئة ألف دينار والسابقة من فئة دينار واحد، دون وضوء، لأنها تحتوي على سورة الاخلاص.

جاء ذلك في إطار رده على عدد من الاسئلة وجهت إليه من قبل أتباعه على موقعه الخاص.

وفي سؤال له بشأن لمس العملة العراقية قال المرجع الديني: “طبعت في وسط العملة العراقية الحالية فئة (1000) دينار وفئة (1) دينار سابقا سورة الإخلاص وبالخط الكوفي، فما هو حكم مسّها من دون وضوء؟، فكان الجواب “لا يجوز لمس ورقة الألف دينار دون وضوء”.

وسأل أحد الاتباع السيستاني عن لمس الممرضة أوالممرض للمريض: “أحياناً تدعو الحاجة المرضية إلى اللمس المباشر ولا يوجد الممرض او يكون طلبه محرجاً او تكون الممرضة أرفق بالمريض من الممرض؟”.

فأجابه: “إذا دعت الضرورة للفحص أو العلاج وتوقف على اللمس المباشر جاز ذلك في مفروض السؤال مع الاقتصار فيه على مقدار الضرورة”.

وطرح سؤال آخر على المرجع الديني جاء فيه “في المستشفيات تقوم الممرضات بجس النبض وقياس ضغط الدم وتضميد الجرح وغير ذلك، فهل على الرجل المريض رفض لمس الممرضة لجسده؟”.

فكان الجواب “يمكنه أن يطلب قيام أحد الممرضين بالأعمال المذكورة أو يطلب من الممرضة أن تلبس قفازاً او تضع حاجزاً كالمنديل ليحول ذلك دون لمس جسده”.

وعندما سئل السيستاني “ما حكم لمس الطبيبة ليد أو جزء من جسد المريض الذكر في حال الطوارئ من دون حائل؟ وإن كان حراماً فما هي كفارة ذلك؟ قال: “يجوز مع الاضطرار ولا كفارة فيه حتى مع الحرمة”.

سؤال رابع طرح جاء فيه “ممرضة مسلمة تعمل في عيادة طبية، تفرض عليها طبيعة عملها لمس أجساد الرجال، مسلمين وغير مسلمين، فهل يجوز لها ذلك؟ وهل هناك فرق بين لمس جسد مسلم ولمس جسد غيره؟”، فكانت إجابة السيستاني: “لا يجوز للمرأة أن تلمس جسد الأجنبي، مسلماً كان أم غيره إلا إذا كانت هناك ضرورة رافعة للحرمة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here