خطيب الكوفة يردُّ بشأن خضوع التيار الصدري لضغوطات وقرارات أمريكية

رفض امام وخطيب جمعة مسجد الكوفة ضياء الشوكي ما يشاع بان التيار الصدري تابع ويخضع لضغوطات وقرارات دولية.

وكانت أطراف وجهات سياسية اتهمت التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشاب مقتدى الصدري والذي يدعم تحالف “سائرون” الفائز في الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا بالعمل على تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة وفق رغبات واملاءات السفارة الامريكية.

وقال الشوكي في خطبة صلاة الجمعة، ان “قرارنا عراقي خالص ولن نسمح لاي دولة او كيان او فرد من خارج الحدود ان يتدخل في قرانا وسنرده ان حصل بقوة وحزم”، مضيفاً “لا يمكن لنا وتحت ظل اي ضغط دولي أو إقليمي او تحت ظل اي مطمع متصور او مطمح مفترض سواء بتشكيل حكومة او تحالف ان نتنازل عن هذا الثابت الاساسي في منظومتنا الفكرية والعقائدية”.

وعلق الشوكي في خطبته حول احداث البصرة ومشروعية مطالب اهلها مستنكراً قمع المتظاهرين قائلاً “ان ثورة الشعب العراقي وتظاهراته مطالب مشروعة واي قمع لها يصب في خانة الخيانة العظمى فصوت الشعب يعلو ولا يعلى عليه وصوت المظلوم اعلى من صوت الظالم”.

واكد على اندساس بعض العناصر بين الاجهزة الامنية لقمع المتظاهرين في البصرة قائلاً “ومن هنا نجرم تجريماً كاملاً منطلق العنف والسادية الذي واجهه أبناء البصرة من قبل المندسين في صفوف الجيش والشرطة والامن، وهل كان يستوجب من الاجهزة الامنية قتل وجرح العشرات لمجرد انهم طالبوا بجرعة ماء صالح للشرب؟ كما نحذر ونرفض جر البلاد للعنف وسيكتوي بالنار من يحاول ذلك”؟

واختتم الشوكي خطبته بمطالبة الحكومة بتحقيق مطالب اهالي البصرة وبتعويضهم عن “الظلم الذي حل بهم ومحاسبة القتلة الذين تجرأوا بقتل المتظاهرين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here