‎لأول مره أسمع مواطناً .يقبض ثلاثة رواتب شهريا بالعراق.

‎هذه سابقة لم تحدث في دول العالم . بينما قصص الاسلام الشيعي والسني تقول كان الامام علي سلام الله عليه . يوزع المال على المواطنيين بالتساوي ورغم كل قصص العدالة ما يزال هناك مواطنون يقبضون ثلاثة رواتب . الاول من الوظيفة . والثاني راتب مسجون سياسي . والثالث راتب ( رفحا ) وبقية الشعب تبكي بالفضائيات هذه هي عدالة رجال الدين والتى تشير عليهم الاصابع الاول الهنداوي .والثاني الكفيشي .وغيرهم وهم قادة في الاحزاب الحاكمة بالعراق وهم أيضا من المشمولين بهذه الرواتب التي تكفيهم مدى الحياة في الوقت الذي يطلقون على فقراء الناس ممن يطالبون بحقوقهم نعوت مثل ملاعين . رجال أمن مندسين .بعثين .يشربون الخمر ، كفره .وعملاء

‎هذه تعتبر جريمة كبيرة اشتركت فيها اغلب عناصر الاحزاب الشيعية الحاكمة بما فيها السنة الذين فقدوا السلطة وهم الذين مهدوا الطريق الى دخول داعش . لذبح الشيعة الفقراء الذين يعملون في الطرقات والمحلات وفي العراء . ومن ثم التفاف الشيعة الفقراء على هذه الاحزاب لحمايتها من داعش . وعندما احتل داعش المحافظات وفشلت هذه الاحزاب بحماية البلد .نهض رجل الدين امام الأمة السيد السستاني ادامه الله صاحب الفتوى الكفائيه بالدفاع عن اراضي العراق من الهجمة الشريرة . وهبت اصحاب الزنود السمر من المحافظات الجنوبية وبغداد بتشكيل الحشد الشعبي الذي حمى ظهر الجيش والشرطة وتم القضاء على زمر داعش المنحرفة عن الاسلام المتسامح .

‎لكن مع الاسف استغل قسم من السياسين وركبوا الموجة وأصبحوا هم قياديو الحشد وهم ليس لهم فخر . وانما الفخر يعود الى السيد السستاني حفظة الله .والسيد رئيس وزراء العراق الذي يتابع الانتصارات اولا بأول ويشرف عليها ميدانيا ..

‎اتمنى من رئيس الوزراء القادم ان ينظر لهذه الأخطاء ويبدأ بتصحيحها .ويكون لكل مواطن راتب واحد فقط وليس راتبين او ثلاثة رواتب هذه تعتبر سرقة من ميزانية الشعب ولا يحق لرجل الدين ان يتصرف بها كيفما يشاء، لا اعرف ان كان رجل الدين متقيا كما يقول. لماذا لم يهتم ببقية شرائح الشعب الجائعة التى تبكي وتصرخ في الشوارع اضافة الى المتسؤلين عندما اذهب في بعض الاحيان الى شارع المتنبي . ارى مجاميع من المتسولين بالشوارع وأتألم لكن لاحيلة باليد القرار بيد رجل الدين .وليس بيد رجل يحب الانسانية والخير للجميع .

‎ناشط في منظمة حقوق الانسان . ‎علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here