الصدر يحرّك وحدات عسكرية الى البصرة

قالت صحيفة “الحياة” اللندنية، إن وحدات مسلحة تابعة لمقتدى الصدر تلقت أوامر بالاستعداد للتحرك باتجاه مدينة البصرة.
وتلبّدت سحب التأزم والتصعيد في البصرة، بعد مواجهات بين قوات أمن ومتظاهرين أدت إلى عشرات الإصابات في صفوفهم، بين قتيل وجريح، علماً أنهم يحتجون على البطالة وتردي الخدمات والفساد.
وذكر عناصر من مجموعة “سرايا السلام” التابعة للتيار الصدري، انهم تلقوا تعليمات بتحريك وحدات عسكرية من مناطق انتشارهم في بغداد والنجف وسامراء باتجاه البصرة. ورأى مراقبون أن تحرك الصدر قد يُبرر بحماية المتظاهرين الذين يتعرضون إلى إطلاق نار خلال احتجاجاتهم.
واقدم محتجون في البصرة امس على حرق مكاتب حزبَي الدعوة والمجلس الأعلى الاسلامي ومنظمة بدر، والعصائب كما هاجموا مبنى تابعاً لتلفزيون «العراقية» الرسمي.
وأُغلق ميناء أم قصر أمس، بعدما أقفل محتجون مدخله ومنعوا الشاحنات والموظفين من دخوله أو الخروج منه. وأفادت مصادر في الجيش والشرطة بأن متظاهرين غاضبين أضرموا النار مجدداً في مبنى الإدارة المحلية في البصرة مساءً.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أصدر أمس أوامر بعدم استخدام الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين، بعد معلومات عن وجود مجموعات مسلحة تنشر قناصة لاستهدافهم.
ويأتي التحرك المسلح لعناصر “سرايا السلام”، متزامناً مع تهديد الصدر أمس بموقف جديد من احداث البصرة، قال إنه “لا يخطر في الأذهان” و”سيزلزل عروش الفاسدين والطائفيين”.
وطالب ب”إنهاء التدخلات غير الرسمية في محافظة البصرة، لا سيما تدخلات الأحزاب والميليشيات والحشد الشعبي للحفاظ على سمعته”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here