البرلمان العراقي يتجنب “تهديدات” زيني ويوضح سبب اقامته بفندق

تجنبت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، الرد على حديث رئيس السن محمد علي زيني بشأن تعرضه لتهديد مما اجبره السكن في فندق ببغداد.
وقال الدائرة في بيان، “نبين للرأي العام ان السيد محمد علي زيني رئيس السن لمجلس النواب الحالي يقيم في فندق الرشيد لقربه من مجلس النواب الذي يتواجد فيه بشكل يومي”.
واضافت أن “زيني سيدير جلسة المجلس المقرر عقدها يوم السبت المقبل ١٥/٩/٢٠١٨ والتي سيتم فيها انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه”.
وأعلن رئيس السن لمجلس النواب العراقي محمد علي زيني اليوم عن تعرضه لمحاولة اعتداء في بغداد موضحا ان سيطرة أمنية قد انقذته حيث التجأ الى فندقه في المنطقة الخضراء شاكيا من غلائه مقارنة مع امكانياته المادية المحدودة.
وأوضح زيني على صفحته بفايسبوك “انا محاصر الآن بفندق الرشيد مع حمايتي بعد تعرضي لمحاولة اعتداء من قبل مشبوهين .. وقد أرجعتني شرطة نجدة بغداد الى هذا الفندق وهو لا يزال محل سكناي”.
واضاف ان “هذا المكان وهو فندق الرشيد غالي الثمن وليس من طبعي أن أسكن مثل هذه الفنادق الغالية واود السكن بمكان يتناسب مع وضعي المادي لا أكثر ولا أقل ولكن ما باليد من حيلة”.
واشار الى أن “البعض يتحدث عن الرواتب الشهرية الخيالية التي يتسلمها النائب العراقي وأنا منهم ولربما أصبحت الآن منفوخ البطن وهذا محض هراء”، مؤكدا “أنا لم أتسلم ديناراً واحداً لغاية هذه اللحظة من أية جهة لا من مجلس النواب ولا من الأمانة العامة لمجلس النواب وكل مصاريفي تأتي من جيبي الخاص”.
وترأس زيني الجلسة الاولى للبرلمان الجديد في الثالث من الشهر الجاري والجلسة الخاصة باحداث البصرة امس باعتباره النائب الاكبر سنا بين الاعضاء (79 عاما)، وهو ما يشير اليه الدستور العراقي قبل اختيار رئيس منتخب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here